شاركت فعاليات شعبية ووطنية، اليوم الأربعاء، في الاعتصام الإسنادي اليومي للأسرى المضربين عن الطعام احتجاجا على الاعتقال الإداري، ودعما للأسرى المرضى، وعلى رأسهم الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، وذلك في الخيمة القائمة في ساحة مركز البيرة الثقافي.
ويواصل 50 معتقلا، إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينهم معتقلون إداريون، ومحكومون.
ورفعت في الاعتصام صور للأسرى المضربين والمرضى، وعُلّقت في الخيمة لافتات تطالب الاحتلال بوقف سياستي الاعتقال الإداري والإهمال الطبي المتعمد.
وحضر الاعتصام ذوو معتقلين مضربين، وأسرى محررون، وممثلون عن مؤسسات الأسرى، وعدد من المواطنين.
وانضم يوم الأحد الماضي 20 معتقلا إلى المعتقلين المضربين الـ30، الذين يواصلون إضرابا عن الطعام لليوم الثامن عشر، إلى جانب مواصلتهم مقاطعة محاكم الاحتلال بدرجاتها المختلفة.
وقال ماهر فقهاء، إن نجله الأسير محمد، مضرب عن الطعام منذ 18يوماً رغم أنه موقوف ولم يصدر عن محاكم الاحتلال حكم بسجنه، إلا أنه مهدد بالاعتقال الإداري.
وأوضح أن محمد قرر الدخول في الإضراب، لأن الاعتقال الإداري الذي يهدد الاحتلال بتحويله إليه، صعب على المعتقل وعائلته، لا سيما أنه لا ينضوي على مواعيد محددة للإفراج.
وأوضح ماهر فقهاء أن نجله طالب سنة رابعة في جامعة بيرزيت، واعتقله الاحتلال قبل سبعة أشهر بداعي نشاطه في الحركة الطلابية، وهذا من شأنه أن يعطل تخرجه لفترة غير محددة، إذا ما تم تحويله للاعتقال الإداري.
من جانبه، أشار رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، إلى استمرار الفعاليات الإسنادية في مختلف المحافظات، وقوفا إلى جانب الأسرى المضربين حتى يحققوا أهدافهم.
وأضاف أن "انضمام أعداد جديدة من أسرى مختلف الفصائل للإضراب المفتوح عن الطعام، سيعني أن كرة الاحتجاجات ستتدحرج سواء داخل السجون أو خارجها، لأن إدارات سجون الاحتلال والمحاكم العسكرية الإسرائيلية ما زالت تتعنت في عدم الاستجابة للمطالب".
ــــــ