وصل اليوم الاثنين 10/10/2022، وفد من حركة الجهاد الإسلامي، إلى العاصمة الجزائرية للمشاركة في المؤتمر الوطني للحوار الفلسطيني الشامل على طريق الوحدة وإنهاء الانقسام.
وأوضح د. أنور أبو طه أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أن الوفد يُشارك في المؤتمر الوطني، بدعوة كريمة من الرئاسة الجزائرية.
وأكد د. أبو طه، أن الحركة تستجيب دوماً لكل الجهود الساعية لإعادة وحدة الصف وتحقيق التوافق السياسي بين شركاء الوطن، وبناء المشروع الوطني الفلسطيني على أسس نضالية تحفظ الحقوق والثوابت، وتعزز نهج المقاومة الشاملة للقضاء على الكيان الصهيوني المؤقت، وتحرير الأرض الفلسطينية.
وتعاني الساحة الفلسطينية من انقسام سياسي وجغرافي، منذ عام 2007، حيث تسيطر حركة حماس على قطاع غزة، في حين تدير الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة فتح بزعامة الرئيس عباس الضفة الغربية.
ومنذ سنوات، عُقدت العديد من اللقاءات والاجتماعات بين الفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، دون أن تُسفر عن خطوات عملية جادة لتحقيق ذلك.
يشار إلى أنه في الأول من شهر آب/أغسطس الجاري، كشف الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، عن احتضان بلاده اجتماعًا للفصائل الفلسطينية، قبيل انعقاد القمة العربية في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وكان "تبون" قد جمع في مطلع تموز/ يوليو الماضي، بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لـ "حماس" إسماعيل هنية، والوفدين المرافقين لهما، على هامش احتفالات ستينية الاستقلال بالجزائر.