شيعت جماهير شعبنا في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، اليوم السبت، جثمان الشهيد أحمد محمد دراغمة (19 عاما)، إلى مثواه الأخير في المدينة.
وحمل المشيعون جثمان الشهيد على الأكتاف في مسيرة انطلقت من أمام مستشفى طوباس التركي الحكومي، بعد وصول جثمانه من مدينة جنين.
وهتف المشيعون بعبارات غاضبة تنديدا بجرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا، ورفعوا العلم الفلسطيني، وأدى المواطنون صلاة الجنازة على جثمان الشهيد، قبل مواراته الثرى في مقبرة عائلته وسط مدينة طوباس.
وقال محافظ طوباس والأغوار الشمالية يونس العاصي: "إن طوباس اعتادت على تقديم هذا العطاء وهذه التضحيات دفاعا عن الوطن وفي سبيل حريته واستقلاله".
وأضاف: "ما زالت محافظة طوباس إلى جانب كافة محافظات الوطن تقدم الشهداء والجرحى والأسرى في سبيل الهدف الأساسي وهو دولة حرة مستقلة عاصمتها القدس".
بدوره، بين بسام مسلماني من لجنة التنسيق الفصائلي في طوباس، أن هذه الجرائم المتزايدة تهدف لإضعاف أبناء شعبنا لثنيهم عن نضالهم، لكن ذلك لن يضعف عزيمتنا فالشعب الفلسطيني سيواصل نضاله من أجل الحرية والاستقلال".
وقال أمين سر حركة فتح في طوباس محمود صوافطة: "إن الاحتلال ينظر إلى استباحة الدم الفلسطيني كدعاية انتخابية في الانتخابات التي سيجريها خلال الفترة المقبلة".