خبر : دردشة رقم واحد .. إستراتيـجية للتحـرك ... ابو علي شاهين

الإثنين 26 أكتوبر 2009 01:34 ص / بتوقيت القدس +2GMT
دردشة رقم واحد ..  إستراتيـجية للتحـرك ... ابو علي شاهين



  هذه دردشات سيكون بعضها قديم وبعضها جديد .. وبعضها عليه تعليق ما / وان أوان نشرها .                                                                                                             ( 1 ) -إن انحدار مجتمع ما .. يبدأ من اللحظة التي يتساءل فيها المسئول أو الكادر .. عما سيحدث .. بدلاً من التساؤل ، بالمبادرة عما يمكنهم عمله ، أي انتظار نتائج عمل ( و ـ أو ) أعمال الآخرين .. بدلاً من نسج لحمة وسداة عملنا . عندما وقعت الشعوب في ماّسي تساءَلت ما العمل ؟ وبدأت العمل المباشر .. فكان النصر .                                                       ( 2 ) -         الطبيعة لا تسمح بالفراغ ، والصدفة تخدم الأذكياء عندما يعملون ، والعمل لمن يستثمره ويستغله ــ ويُسخّره . -         إن هدف الأهداف هو استرجاع القطاع ، على مستوى السلطة وبكل تفرعاتها .. حكومة ومؤسسات وخلافه ، واسترجاع القطاع ليس الهدف الذي له أولوية .. انه البند الأساسي والمركزي على جدول أعمال هيئات السلطة المختلفة ، وليس البند الأول فقط ..، انه البند الذي تكون كل البنود حاضرة لإسناده ودعمه .. وشد أزره . -         إن ضريبة استرجاع القطاع لا بد أن يدفعها كل مواطن فلسطيني أينما تواجد وعلى كل صُعُد الدفع ــ المالي والاجتماعي والثقافي والحضاري ــ . -         هذا يتطلب إعلاما حركيا ووطنيا قويا على غرار ـــ ( دعايات الخصوم والأعداء على أقل تقدير ) .                                                           ( 3 ) مسارات لا بد منها  :ـ أولاً / ·        العمل على تفعيل أي مبادرة بالتنفيذ المبرمج زماناً ومكاناً وإنسانا ما دامت تخدم استرجاع القطاع . ·        إعداد الخطة الإستراتيجية للرد في حال عدم التنفيذ المتفق عليه ، أو عدم التنفيذ ( من أصله ) . ·        تحميل زعامة العصاة المسئولية كاملة في حال عدم البدء في التنفيذ . ·        بدء العمل بأن حماس تتحمل مسئولية إدارة القطاع .. لكونه إقليم متمرد . ثانياً / ·        تشكيل حكومة وحدة وطنية تتحمل مسئولية المرحلة القادمة ، من فصائل ( متف ) والقوى المستقلة ، وتكون منسجمة .   ثالثاً / ·        تقليل زيارات المسئولين للخارج ، وان يكون شعار " لا صوت يعلو على صوت استرجاع القطاع " .. هو المسئولية من ألف إلى الياء في المجتمع الفلسطيني / سلطة وحكومة وهيئات ومؤسسات وجامعات الخ . رابعاً / ·        الاستعداد لأسوأ الاحتمالات في رد زعامة حماس على خطوات السلطة . خامساً / ·        ( مكرر ) الإعلام .. ودورهُ والأداء المسئول والمتخصص .. والاستعداد للهجوم الإعلامي وبقوة وجدارة وليس الدفاع السلبي .. أو رد الفعل كما هو حاصل في أحسن الظروف حالياً .                                                                    ( 4 ) مأسسة الحل : 1-    خلية إدارة أزمة وطنية ( م.ت.ف ) لها دورها الوطني ، علاقات تحالف جبهوي فعال .. يستند إلى أرضية الثقة المتبادلة .. ويعمل جاهداً لملء فراغ قيادي وطني طال أمده ..، مع مشاركة محترمة وحقيقية . 2-    ( كما أسلفت ) خلية إدارة أزمة فتحوية في رام الله ــ لاسترجاع القطاع ــ صاحبة رأي نافذ ـ مع إعطاء البعد الثقافي موقعاً متقدماً .. لأهمية التنظير في هذا المنعطف الحاد .. بهدف جَسْر الهوة في الاجتهاد ما أمكن ، وردم فجوات التباينات التنظيرية . 3-    هذا يتتبع وضع حد للجنة الطوارئ المؤقتة ( التي ترغب أن يكون اسمها ـ اللجنة القيادية العليا لقطاع غزة) ـ ، وهي حقاً " لجنة الموازنة العليا الفتحوية في قطاع غزة " . وأن يتم استبدالها ودفعة واحدة ، وأن يجري تسمية قيادة ميدانية فاعلة .. بمشاورة واستمزاج رأي وتقرير " خلية إدارة الأزمة الفتحاوية في رام الله " . 4-    إطلاق يد الجميع لتوسيع دوائر الاشتباك الاجتماعي والثقافي والإنساني وعلى كل الصُعد مع حماس .. وتبني نتائج هذه الاشتباكات دون أن يكون هناك ( أي ) صليب احمر أو صليب اخضر من فتح ، مع خلق وابتكار أيام مجيدة من أيام المواجهة والصمود والتصدي .. للمنظمة والفصائل والسلطة ضد العدو الصهيوني . وإحياء ذكرى الشهداء .. والعودة لإقامة صلاة الجمعة ( الجماهيرية ) ، وإعطاء المرأة والشبيبة الدور المميز في هذا الزخم .. مع العمال وغيرهم من قوى الشعب ..، خاصة الطلبة .                                                                     ( 5 ) ولكي تكون الأمور في مسارها التكتيكي السليم ـــ وكذا الأداء الاستراتيجي الهادف لجني ثمار المسيرة فلا بد من توضيح الأمور الآتية :ـ 1-    ما هو التعريف السياسي السليم ، الآتي من القانون السياسي الدولي الإنساني ــ والذي ينطبق على الوضع القائم في قطاع غزة تمام الانطباق .. ؟ إن الجواب الوحيد هو أن قطاع غزة حالياً .. ليس أرضا خاضعة لاحتلال جيش أجنبي ، وكذا ليست أرضا تم استفتاء مواطنيها ، ونال الاستفتاء على ( 50 % + ) وبالتالي أصبح استقلالها أمرا واقعا وقائما ولا يمكن مناقشته ..،. 2-    إن الوضع العام في القطاع .. هو واقع " الإقليم المتمرد " ، 3-    هنا تكون المسئولية / وتقع بالكامل على عاتق الجهة التي مارست وقامت بالتمرد وهذا يُعفي الحكومة المركزية أو الشطر الآخر / من أدنى مسئولية تتحملها زعامة الانقلاب العسكري ومليشياته السوداء . 4-    وليس هذا فحسب ، بل .. لا بد من متابعة العُصاة ومليشياتهم السوداء بالملفات المخالفة لحقوق الإنسان .. وتعريتهم أمام الشعب والأمة العربية والإنسانية وفضح ممارساتهم بالأسماء والأدلة ، هنا نريد إعلاما قوياً ولجان ذوي اختصاص / قادرة على المتابعة . 5-    إن أهم دلالات التعريف القائم على " الإقليم المتمرد " يكمن في :ـ أ‌-       عدم تحمل أدنى مسئولية تقع على كاهل العصاة ، وهذا يعني قطع الإنفاقات العامة عن جميع المناحي الخاصة بالصحة والتعليم والوقود ، وعلى العصاة تدبير أمورهم . ب‌-   تحمل المسئولية الفردية لكل من يُبقي على العلاقات بينه وبين السلطة الشرعية من المواطنين ، وتجنيدهم جيش مواجهة . ت‌-   تحويل الخدمات للمجموعة " ب " بكل ما يمكن من مصروفات وصرفيات لتجذير مواجهتهم وتمكينها . ث‌-   تجنيد الخدمات الخاصة للخدمة العامة الشرعية بطرق جانبية ومباشرة .                                                             ( 6 ) طرق استعادة القطاع : 1-    عراق ثانية وأخلاق شعبنا وحركتنا وفصائلنا الوطنية لا تسمح بذلك . 2-    كوسوفو جديدة .. أي حماية دولية وهو مطلب قديم ــ جديد . 3-    خلايا نائمة . 4-    خلطة عطار تأخذ بالحاجة مما سبق بما يلائم مرحلة الفعل . 5-    سيري فعين الله ترعاك .                                                               ( 7 ) رؤيا استرجاع القطاع ـ . أ‌-       خلية إدارة أزمة ، مفوضة لإدارة قيادة القطاع ، مقرها رام الله ، يختارها الأخ / القائد العام بنفسه ومن الثقاة بالنسبة له ، والمؤتمنين من جانبه ، والعارفين بأوضاع القطاع والمؤمنين بكيفية استرجاعه . ب‌-   إستراتيجية واضحة المعالم والأدوار والمعطيات مقتدرة على التعاطي والتعامل مع المستجدات من المعطيات ( بحلول ) تَحْمِل صفة الحسم والقوة .                                                   ( 8 ) الحل يخضع للأدوار التالية :ـ 1-    مرونة تكتيكية ما أمكن لذلك سبيلاً . 2-    نابعة من صلابة إستراتيجية واضحة المعالم . 3-    1+2 يخضع للثوابت المبدئية عبر مسيرة الثورة الوطنية الفلسطينية سياسياً . 4-    لا مساس بالشرعية التاريخية / القائلة والمؤكدة بأن فلسطين للفلسطينيين .     أبو علي شاهين