القدس المحتلة / سما / قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع تعقيباً على العدوان الإسرائيلي على القدس والمسجد الأقصى المبارك، إن القدس في خطر حقيقي، والأقصى في عين العاصفة، مضيفا أن هذا العدوان المستمر والمتواصل مبرمج ومخطط له. وطالب أبو علاء، في بيان له اليوم وصل لـ سما نسخة منه، بالدعوة العاجلة للوقوف في وجه هذا العدوان والعمل الجاد والصادق لتعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وللوقوف صفاً واحداً في وجه هذا العدوان. وتوجه بالتحية إلى أبناء شعبنا المرابطين الصامدين في المسجد الأقصى، الذين نفروا إلى مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، دفاعاً عن الأقصى والقدس ومقدساتها، معلناً ’دق ناقوس الخطر، ووضع الجميع أمام مسؤولياته تجاه القدس، من فلسطينيين وعرب، من مسلمين ومسيحيين وأصدقاء، لنقول لهم جميعا أن القدس في خطر حقيقي وأن الأقصى في عين العاصفة أمام هذه العدوان السافر من غلاة المتطرفين اليهود ورجال الشرطة، لاقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين والمرابطين من أبناء شعبنا، ومن خلال حفر الأنفاق من تحته، وربط الطرقات المحيطة به وتغيير معالمها، والدعوة المستمرة من غلاة المتطرفين اليهود للصلاة فيه بحماية قوات الأمن الإسرائيلية’. وطالب بوضع القدس على أول سلم الأولويات وفي مركز الاهتمام الأول، وحشد كل الجهود والطاقات والإمكانيات لدعمها ودعم صمود أهلها دعماً حقيقياً وفعلياً للمقدسيين ولمؤسساتهم الدينية والاقتصادية والاجتماعية، وأن ’تظل القدس والمسجد الأقصى وما يتهددها هي القضية الجامعة لوحدتنا، الموحدة لكلمتنا وموقفنا وجهودنا’، موضحاً أن الظروف والبرامج والمخططات الإسرائيلية تجاه القدس ومقدساتها تضعها في مركز الخطر الحقيقي والفعلي .