القدس المحتلة سما قالت هيئة الضرائب الإسرائيلية اليوم الأحد إنها بدأت تحقيقا في شكوك بأن مديرا سابقا لكرة السلة عثر عليه مشنوقا الأسبوع الماضي قد استثمر ملايين الدولارات من أموال اللاعبين في عملية توظيف أموال محتملة. وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية أن موني فانان وهو مدير عام سابق في فريق مكابي تل أبيب الفائز خمس مرات ببطولات أوروبا لكرة السلة مدين لمستثمرين بما يقرب من 20 مليون دولار وكان يدير بشكل غير قانوني "بنكا خاصا." وتعاملت الشرطة مع وفاة فانان على أنها انتحار. وتلت وفاة فانان بسرعة تقارير إخبارية تقول إن العديد من لاعبي كرة السلة والمدربين وحكما حصلوا مبدئيا على أرباح كبيرة في أظرف محشوة بالنقد قبل أن تنهار استثمارات مع شركة أمريكية. وقال آفي أرديتي من هيئة الضرائب الإسرائيلية "نحن ننظر في الأمر لنرى إذا ما كان يتضمن أي أبعاد جنائية." ودعت صحيفة هآرتس اليومية في مقال إلى فتح الشرطة والحكومة لتحقيق من أجل تحديد أثر معاملات فانان المزعومة على كرة السلة وهي اللعبة الشعبية الثانية في البلاد بعد كرة القدم. وقالت الصحيفة "قضية فانان تبدو الفضيحة الأكثر إحراجا في تاريخ الرياضة الإسرائيلية منذ قضية التلاعب في نتائج مباريات كرة القدم قبل 40 عاما." وأجبر فانان على مغادرة مكابي تل أبيب العام الماضي بعد خلاف مع أصحاب النادي. والفريق وهو الأغنى في إسرائيل هو مصدر فخر وطني في الوقت الذي تكاد فيه كرة السلة تضاهي كرة القدم في الشعبية وحقق مكابي تل أبيب وحده هذه الانتصارات في البطولات الدولية من بين كل الفرق الرياضية الدولية الإسرائيلية. وكشفت الأزمة المالية العالمية العام الماضي عن العديد من استثمارات توظيف الأموال والتي تمنح أرباحا للمستثمرين القدامى من رؤوس أموال المستثمرين الجدد. وكان أوضح مثال هو قضية الأمريكي برنارد مادوف التي بلغ حجم الأموال فيها 65 مليار دولار. وكان الاف الفلسطينيين قد فقدوا مدخراتهم في تجارة انفاق وهمية حيث جاوز مجموع ما خسروه خلال العام الحالي مئات ملايين الدولارات.