غزة / سما / أدان الدكتور حسن أبو حشيش الوكيل المساعد بوزارة الإعلام في الحكومة المقالة الهجمة والاعتداءات التي قامت بها قوات الاحتلال الاسرائيلي علي المسجد الأقصي صباح اليوم, مؤكداً علي ان الهجمة المتجددة تأتي في سياق المؤامرة متعددة الأطراف والجهات للنيل من الثوابت الفلسطينية وعلى رأسها قضيتي القدس واللاجئين الأمر الذي يستوجب رفع درجة الوعي الفكري السلوك العملي والنهج الميداني للتصدي للمؤامرة وإحباطها .ودعا في بيان صحفي وصل (سما ) نسخة عنه " كافة وسائل الإعلام بكل أنواعها ومجالاتها المحلية والعربية والدولية الحرة لتسليط الضوء على قضية القدس وفضح السياسة الصهيونية، والتركيز على المخالفات الدولية والقانونية المرتكبة من قِبَل الاحتلال، مؤكدة على ضرورة تنظيم الحملات الإعلامية المخططة والمستمرة في هذا الشأن بعيداً عن ردات الفعل العفوية والعاطفية والموسمية، ونشدد على استمرار وجود رسالة إعلامية حول القدس يومياً لتبقى حية في وجدان الرأي العام .وأوضح أبو حشيش أن الاعتداءات الاسرائيلية تأتي في ظل حرف البوصلة ولفت النظار في قضايا محلية وإشكاليات داخلية من شانها توفير المناخات للاحتلال والتي كان آخرها مرسوم الانتخابات الأخير الذي عمّق الشرخ الداخلي، وصب الزيت على النار، وأدخلنا مزيداً في النفق المظلم...لذا ندعو إلى الالتفات إلى قضايا الشعب المصيرية، وتوفير كافة مقومات الصمود في وجه الهجمة الصهيونية الشرسة . كما وأشار أنه يثمن ويحيي ويشكر جهود أهلنا وشعبنا في القدس المحتلة وفي فلسطين المحتلة عام 1948م على دورهم الرائد في التصدي للمؤامرة بصدورهم العارية ونقف بإجلال واعتزاز أمام إرادتهم وكرامتهم وعزتهم...ونطالب كل أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي الشتات الخروج في مسيرات عارمة وتنظيم الفعاليات الجماهيرية ضد الهجمة على القدس . وبين أبو حشيش رفضه لكل سياسات الاحتلال ضد مدينة القدس، ومحاولاته لتدمير المسجد الأقصى وبناء هيكله المزعوم . إن هذه المحاولات المستمرة وغير المتوقفة والمتطورة والمتنوعة تنم عن النوايا المبيتة والخطط المسبقة .ويحاول الاحتلال استغلال أي ظرف أو ثغرة يصنعها الفلسطينيون والعرب والمسلمون في جدار صمودهم .