خبر : الأوروبية لرفع الحصار تناشد مصر إدخال قافلة أميال من الابتسامات إلى غزة

الأحد 25 أكتوبر 2009 12:16 م / بتوقيت القدس +2GMT
الأوروبية لرفع الحصار تناشد مصر إدخال قافلة أميال من الابتسامات إلى غزة



بروكسل /  دعت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، ومقرها بروكسيل، السلطات المصرية بتمكين قافلة "أميال من الابتسامات"، القادمة من أوروبا، المسير من ميناء بور سعيد والعبور إلى قطاع غزة وإيصال المساعدات الطبية إلى المحتاجين إليها. وتضم القافلة، التي تنظمها "اللجنة الدولية لفك الحصار عن غزة" بالتعاون مع مؤسسة "شركاء السلام والتنمية البريطانية"، عدد 110 من الحاويات والحافلات المحملة بلوازم طبية ومعدات خاصة لأطفال غزة، علاوة على مئات من الكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة. وقالت الحملة الأوروبية في تصريح لها اليوم "إن الأوضاع الكارثية في غزة، توجب على السلطات المصرية اتخاذ قرارات تليق بمسؤولياتها والتزاماتها الإنسانية والأدبية تجاه القطاع المجاور، أقلها تسهيل مهمة حملات كسر الحصار عن غزة، لا سيما وأن قطاع غزة في أمسّ الحاجة للمساعدات التي تحملها مثل هذه القوافل ". وحثت الحملة الأوروبية القيادة المصرية التعامل بصورة إيجابية مع المبادرات الهادفة إلى كسر الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من ثلاث سنوات، لا سيما بشأن السماح بإدخال الاحتياجات الطبية والإنسانية. وأضافت الحملة في بيانها: "إن مأساة الحصار الخانق التي تزداد تأزماً في قطاع غزة، تفرض تدخلاً مباشراً من جانب جمهورية مصر العربية، التي بإمكانها عملياً إنهاء هذه المعاناة بمجرد فتح معبر رفح والسماح بدخول الاحتياجات الإنسانية والطبية والغذائية"، خاصة أن معبر رفح يعتبر المتنفّس العربي الوحيد للفلسطينيين، في ظل إصرار السلطات الإسرائيلية على استمرار فرض الحصار، وهو ما يهدد حياة الآلاف من المواطنين الفلسطينيين، والمرضى في المستشفيات ". وكانت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" قد توجهت أكثر من مرة بالنداء للرئيس المصري محمد حسني مبارك، وللحكومة المصرية والسلطات التابعة لها التي تشرف على معبر رفح، من أجل اتخاذ قرار بفتح معبر رفح الحدودي إنقاذاً لقطاع غزة وأهله المحاصرين. يشار إلى أن قافلة "أميال من الابتسامات" تحمل مساعدات طبية وغذائية، وأدوات لاستخدام ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل الكراسي المتحركة، إضافة إلى حواسيب واحتياجات مدرسية، ويرافق تلك القافلة 115 متضامنا من أوروبا، بينهم سياسيون ونشطاء من عموم القارة الأوروبية.