رام الله /سما/ صرح المجلس المركزي الفلسطيني أنه ينظر بعين الخطورة للعدوان الإسرائيلي الآثم والمتجدد على المسجد الأقصى ثالث الحرمين الشريفين بسبب ما حدث صباح هذا اليوم ، حيث تجرأت قوات الاحتلال على اقتحام باحات المسجد الأقصى الشريف ، وهي تقوم الآن بمحاصرة المعتكفين داخله وتحاول بقوة النار اقتحامه مما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى واعتقال العشرات الآخرين.ودعا المجلس في بيان وصل (سما) نسخة عنه إلى الوقف الفوري لهذا العدوان لان أهلنا داخل المسجد الأقصى سيدفعون الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عنه وبهذه المناسبة فان المجلس يحيي هؤلاء الأبطال الصامدين المرابطين والمدافعين عن المسجد الأقصى والمقدسات المسيحية بصدورهم العارية، ويقدر هذا الصمود البطولي في الدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها ومطالبًا الشعب الفلسطيني بالالتفاف حول المسجد الأقصى و حول من هم بداخله .وعبر عن قلقه الشديد لما يجري, محذراً إسرائيل من مغبة الاستمرار بهذه السياسة ونتائجها الخطيرة ، ويذكر بجريمة شارون عام 2000 واقتحامه للمسجد الأقصى و ما نتج عنها من اشتعال المنطقة بكاملها، وهنا يحمل المجلس إسرائيل المسؤولية عن أية تداعيات قد تحدث نتيجة استمرار هذه الجريمة.وأدان المجلس هذه العملية ( الإرهابية ) مطالبًا من الأمتين العربية والإسلامية ودول العالم اجمع بتحمل مسؤولياتها وتقديم كل الدعم اللازم , وتوفير كل متطلبات الحماية الدولية للمقدسيين والمقدسات ، كما طالب البرلمانات العربية والإسلامية والأجنبية والعالم بالوقوف الجاد إلى جانب أهلنا في القدس.