القدس المحتلة / سما / قالت مصادر إسرائيلية مساء اليوم أن أيهود باراك يعارض بشدة تشكيل أي لجنة تناط بها مهمة التحقيق مع ضباط وجنود إسرائيليين شاركوا في عملية الرصاص المصبوب في قطاع غزة. وأضافت هذه المصادر أن باراك يثق بالتحقيقات الجارية في جيش الاحتلال اذ لا جيش في العالم يحقق مع جنوده وضباطه مثل ما يفعله جيش الاحتلال . جاء ذلك تعقيبا على ما قاله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في حديث لصحيفة واشنطن بوست أن إسرائيل تدرس احتمال إجراء تحقيق داخلي في أحداث عملية الرصاص المصبوب. من جانبه أصدر ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي توضيحاً لما قاله رئيس الوزراء جاء في " أن نتنياهو لم يقصد القول إن هناك حاجة إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في الاتهامات الواردة في تقرير غولدستون " . وجاء في التوضيح أن إسرائيل تعتاد على إجراء تحقيق في مثل هذه الحوادث حسب الأنظمة المرعية. وأضاف البيان الذي صدر بهذا الصدد أن إسرائيل شرعت في النظر في الأحداث قبل تبني تقرير غولدستون من قبل مجلس الأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان وتم حتى الآن النظر في معظم الأمور الواردة في التقرير.