الاحتلال يفرج عن الشاب المتهم بإضرار خط السكة الحديد قرب عكا

الثلاثاء 27 سبتمبر 2022 08:08 م / بتوقيت القدس +2GMT
الاحتلال يفرج عن الشاب المتهم بإضرار خط السكة الحديد قرب عكا



القدس المحتلة/سما/

أفرجت شرطة الإحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الثلاثاء، عن شاب فلسطيني من منطقة الجليل، اعتقلته أمس، الإثنين، بشبهة "الإضرار بخط السكة الحديد" التي تربط بين عكا وكرميئيل، شمالي البلاد.


ووفقا للتقارير الإسرائيلية، فإن الشرطة والجهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، يواصلان محاولة العثور على مشتبه بهم متورطين في وضع "عائق" على خط السكة الحديد، في محاولة لـ"إخراج قطار عن مساره" عن استئناف عمل القطارات بعد انتهاء عطلة "رأس السنة العبرية".

ولفتت التقارير إلى أنه تم الإفراج عن الشاب العربي الذي يسكن في إحدى البلدات القريبة من مدينة عكا، بعد أن اتضح خلال تحقيقات الشاباك أنه غير متورط في الحادثة؛ وذكرت أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تعمل على إلقاء القبض على المشبه بتورطهم في القضية التي أصدرت السلطات القضائية الإسرائيلية، أمرا يمنع نشر تفاصيل بشأنها.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت أمس، شابا في العشرينات من عمره، من سكان إحدى بلدات الجليل، ونقلته للتحقيق لدى الشاباك، وسط مزاعم أوردتها وسائل إعلام إسرائيلية بأنه ثبّت "عبوة ناسفة" على خط السكة الحديد بالقرب من شارع رقم 85.

وبحسب المزاعم الإسرائيلية التي أوردها موقع "واللا"، أمس، فإن المعتقل استغل إغلاق السكة الحديد بسبب عطلة الأعياد اليهودية، ووضع "جسما مصمما لإخراج القطار عن مساره في رحلته المقبلة بعد نهاية الإجازة"، واعتبرت أن اكتشاف العائق "أحبط عملية كان من الممكن أن تتحول إلى كارثية جماعية".

وأصدرت محكمة الصلح في مدينة حيفا، مساء أمس، الإثنين، أمرا بحظر نشر مواد التحقيق في الواقعة، بالإضافة إلى معلومات قد تقود إلى التعرف على هوية المعتقل، وذلك في قرار ساري المفعول حتى 25 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

وجاء في بيان صدر عن الشرطة الإسرائيلية أنه تم اعتقال المشتبه به حينما تواجد بالقرب من الموقع الذي اكتشف فيه "وجود عائق على خط السكة الحديد بالقرب من شارع رقم 85".

وأكدت الشرطة الإسرائيلية أن الشاباك يشارك في التحقيق مع المشتبه به، في حين أشارت إلى أنه "لم تقع إصابات ولم تحدث أضرار" نتيجة تثبيت العائق الذي لم تحدد طبيعته.

ورفعت الشرطة الإسرائيلية، حالة التأهب في صفوف قواتها إلى أعلى مستوى، بموازاة التعزيزات العسكرية في الضفة الغربية المحتلة، في ظل استمرار "الإنذارات" الاستخباراتية في إسرائيل من احتمالات تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية في مناطق الـ48 أو في الضفة المحتلة خلال فترة الأعياد اليهودية.

وتحدثت التقارير الأمنية الإسرائيلية، عن أن حركتي "الجهاد الإسلامي" و"حماس"، تحاولان حث عناصر في المقاومة الفلسطينية على تنفيذ عمليات خلال هذه الفترة في أراضي الضفة الغربية المحتلة وداخل إسرائيل.

وأعلنت الشرطة عن نشر الآلاف من عناصرها داخل مدينة القدس المحتلة، وفي البلدات والمدن المختلفة.

وبدأت الأعياد اليهودية بعشية رأس السنة العبرية (روش هاشناه)، مساء أمس، الأحد، وتنتهي في 17 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل بعيد "سمحات هتوراة" الذي يعقب "عيد العرش" اليهودي. وفرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلالها، إغلاقا محكما على الضفة الغربية المحتلة والمعابر البرية لقطاع غزة.