أعلن مشفى الناصرة "الإنجليزي"، استئناف عمله وعمل طواقمه، اليوم الجمعة، وذلك بعد أيام من أزمة نشأت بسبب عدم تحويل ميزانيات من السلطات الإسرائيلية، ما دفع طواقم المشفى والعاملين فيه، واللذين لم يكونوا قد تلقوا رواتبهم، إلى إعلان الإضراب، وإغلاق قسم الطوارئ.
جاء ذلك بحسب ما ذكر المشفى في بيان أصدره مساء الخميس، وشدد فيه على أن "العودة لا تعني انتهاء الأزمة، لذلك فإننا سنستمر بالتصعيد واتخاذ خطوات نضالية ضاغطة، من أجل فرض مطالبنا وحقوقنا بخدمات صحيّة متساوية".
وقال المشفى في بيانه: "تعود طواقم المستشفى، وقسم الطوارئ، وأقسام مستشفى الناصرة الأخرى للعمل، ابتداء (الجمعة)، بعد تأمين مصادر تمويل مؤقتة تكفي لدفع رواتب الشهر الماضي. وبالفعل تم تحويل الرواتب".
وأوضح البيان أن "قرار العودة (للعمل كالمعتاد)، يأتي ليس فقط بعد دفع المعاشات، إنما أيضًا لعدم زيادة الضغط على أهلنا، لأن البلاد ذاهبة إلى أعياد اليهود، مما يعني إغلاق أغلب العيادات في صناديق المرضى والمستشفيات في منطقتنا في الفترة المقبلة. ولأننا لا نقبل بـ"ترك" أهلنا، فقد اتخذنا قرار العودة في هذه المرحلة"
