بايدن: حل الدولتين هو الطريقة الوحيدة لضمان الازدهار مستقبلا

الأربعاء 21 سبتمبر 2022 07:16 م / بتوقيت القدس +2GMT
بايدن: حل الدولتين هو الطريقة الوحيدة لضمان الازدهار مستقبلا



واشنطن/سما/

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأربعاء، أن ادارته ستواصل العمل من أجل التوصل للسلام بين "إسرائيل" و فلسطين.

وأضاف بايدن في كلمة أمام الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك " ان حل الدولتين هو الطريقة الوحيدة لضمان الازدهار مستقبلا.

وعن الحرب الروسية الأوكرانية قال بايدن ان فلاديمير بوتن هدد أوروبا "نوويا"، في إشارة إلى حديث موسكو عن خياراتها العسكرية في خضم الحرب الدائرة بأوكرانيا، مضيفا أن روسيا أطلقت عمليات عسكرية دون أن تكون قد تعرضت لتهديد.

وشدد بايدن، على مواصلة دعم أوكرانيا من أجل التصدي للعمليات العسكرية الروسية التي بدأت في فبراير الماضي.

وأشار الرئيس الأميركي إلى أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات اقتصادية وعسكرية غير مسبوقة لكييف،  مؤكدا أن واشنطن ترفض استخدام القوة لاجتياح الدول.

و قال بايدن إن الولايات المتحدة تريد تنتهي الحرب في أوكرانيا بشكل عادل مقبول الجميع.

ووفقا للرئيس الأمريكي، فإن واشنطن "ترى أنه لا يمكن كسب حرب نووية ولا ينبغي إطلاق العنان لها".

وتابع بايدن أن بلاده تعمل مع الشركاء من أجل منع روسيا من الاعتداء على دول حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مضيفا أن موسكو هي التي سعت إلى النزاع الدائر حاليا في أوكرانيا.

واستطرد أن روسيا أعلنت التعبئة العسكرية الجزئية من أجل تصعيد الهجوم في أوكرانيا.

وفي المنحى نفسه، قال الرئيس الأميركي إن ما تهدف إليه روسيا عبر عملياتها العسكرية، هو "إلغاء وجود أوكرانيا كدولة"، متهما موسكو بانتهاك العناصر الأساسية لميثاق الأمم المتحدة.

وأقر بايدن بأن العالم يمر بأزمات كبيرة، متهما نظيره الروسي بوتن بالوقوف وراء ما يجري، في إشارة إلى دور الحرب الأوكرانية في تأجيج الأوضاع.

وفي ملف الأمن الغذائي، أوضح الرئيس الأميركي، أن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا تسمح لها بتصدير الحبوب، ثم دعا جميع البلدان إلى الامتناع عن حظر تصدير الأغذية.


وعلى صعيد آخر، تحدث بايدن عن تفاقم فاتورة تغير المناخ في العالم، مشيرا إلى وجود حاجة ملحة للتعامل مع المخاطر القائمة ومواجهتها.

ولدى تطرقه إلى آليات عمل منظمة الأمم المتحدة، قال بايدن إنه على أعضاء مجلس الأمن ألا يستخدموا حق النقض ضد مبدأ الأمم المتحدة.