أعلمت وزارة القضاء الإسرائيلية اليوم الخميس، عائلة الشهيد محمد كيوان محاميد، أنها قررت اغلاق ملف التحقيق ضد الشرطي قاتل ابنهم "بسبب عدم توفر الادلة".
وقد استدعت ماحاش اليوم عائلة الشهيد محمد كيوان محاميد الذي أصيب برأسه برصاص الشرطة بتاريخ 12.5.2021 خلال هبة الكرامة، برفقة المحامي البير نحاس عضو إدارة مركز مساواة الذي يرافق العائلة منذ إصابة ابنهم لاعلامهم بنتائج التحقيق بقتل ابنهم.
وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلية قد أطلقت النار باتجاه سيارة جلس فيها محمد مع أصدقائه بمنطقة مفرق ميعامي بمدخل مدينة أم الفحم، حيث استقرت رصاصة برأسه وأدت إلى ضرر بالدماغ، ما أدى إلى وفاته بمستشفى راميام.
وقد قامت عائلته بعد الاعلان عن وفاة ابنها بالتبرع بأعضاءه لإنقاذ حياة 5 مرضى.
وقال واالد الشهيد: " عام ونصف من المماطلة والمعاناة لاتخاذ قرار من هذا النوع. سنلاحقهم بكل الوسائل القانونية المتاحة".
وطلب المحامي البير نحاس عضو إدارة مركز مساواة والذي يرافق العائلة منذ شهر أيار 2021، وقف الجلسة مع ماحاش وتسليمه مواد التحقيق فوراً للاستئناف عليها"، مضيفاً أنه يجب التحقيق بهذا النهج الذي يسمح بتكرر حالات قتل العرب من قبل رجال شرطة".
وحسب مركز مساواة، فإن الشرطة الإسرائيلية قد قتلت 47 مواطناً عربياً منذ اكتوبر 2000 بدون مبرر وفقط بحالتان تم تقديم لائحة اتهام بحق رجال الشرطة القتلة.
ويتهم مركز مساواة الشرطة وماحاش والنيابة العامة بالتساهل المقصود بإطلاق الرصاص الحي باتجاه المدنيين العرب والمسؤولية عن عنف الشرطة القاتل.
