وقعت جمعية السلامة الخيرية، يوم الاثنين، مشروع الخدمات الصحية المنزلية للجرحى وذوي الإعاقة في المناطق المهمشة في قطاع غزة.
وينفذ المشروع بتمويل من مؤسسة أحباء غزة - ماليزيا، بقيمة 100 ألف دولار لمدة عام، ويقوم على علاج الجرحى في منازلهم.
وقال المدير التنفيذي لجمعية السلامة الخيرية عبد الله الحجار: " إن فكرة مشروع الزيارات الطبية المنزلية للجرحى وذوي الاعاقة جاءت بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والصحية بالقطاع وزيادة أعداد المرضى وصعوبة التنقل للمراكز الطبية لتلقي الخدمات الصحية."
وأشار إلى أن هذا المشروع يعمل من خلال فريق طبي متخصص مكون من أطباء، وممرضين، وأخصائي علاج طبيعي ودعم نفسي، ويتنقلون في كافة مناطق القطاع لتقديم خدمات صحية منزلية نوعية.
وأعرب الحجار عن أمله بأن يكون هذا المشروع بمثابة برنامج مستمر لما له من أهمية في تعزيز القطاع الصحي الفلسطيني.
ووجه تحية شكر لمؤسسة أحباء غزة-ماليزيا باعتبارها المؤسسة الأولى التي اهتمت بهذا المشروع من خلال توفيرها الدعم الكامل له، وعلى جهودها الكبيرة لخدمة العمل الإنساني في القطاع.
بدوره قال مدير البرامج في مؤسسة أحباء غزة-ماليزيا علاء منصور، إن الهدف من هذا المشروع تحسين الوضع الصحي وسد العجز في الخدمات الطبية والتأهيلية للجرحى وذوي الإعاقة في قطاع غزة.
وأكد ضرورة دمج ذوي الإعاقة في المجتمع، لتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي، لافتاً إلى أن هذا المشروع يساهم في توفير فرص عمل، وإن كانت محدودة، من خلال تكوين الفرق الطبية العاملة فيه.
وانطلق الكادر الطبي العامل في الجمعية وممثلي مؤسسة أحباء ماليزيا -غزة، لزيارة ميدانية لبعض الجرحى وذوي الإعاقة وتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم.
ويعاني قطاع غزة من حصار إسرائيلي خانق وإغلاق للمعابر منذ 15 عاما؛ مما أدى إلى تفاقم المشكلات الصحية التي ازدادت سوءا بعد عدوان الاحتلال على القطاع في يوليو 2014 مخلفاً مئات الشهداء وآلاف والجرحى وذوي الإعاقة والأيتام.