بعد أن فشلت في العثور على رجل يتوافق معها ومع شخصيتها للزواج منه في عالم البشر، وجدت المرأة توأم روحها في شبح قرصان من القرن الثامن عشر.
أماندا هي أم لـ5 أطفال، لكنها تدعي أنها لم تنعم أبدًا بعلاقة حقيقية مع أي رجل كما تفعل مع هذا الشبح، والذي تناديه باسم جاك وتصفه بأنه شخص أسود بشعر أسود مجعد، كما تدعي أيضًا أنه قرصان هايتي.
العفريت مجرم سابق
وفقًا لها، حُكم على جاك بالإعدام بسبب جرائمه في القرن الـ18، ورغم علاقتها معه لم تمنع رفقته أماندا من عيش حياة عشاق طبيعية.
فتذهب في مواعيد غرامية مع جاك وأحيانًا يتشاجران وتفعل كل ما يمكن أن يفعله الزوجان العاديان، وبالبحث والتقصي تبين أن القصة ترجع إلى عام 2018 ولازالت أماندا تعيش قصة حبها مع شبح القرصان حتى اليوم.
تقول وفقًا لصحيفة إنديا اكسبريس لقد أصبحنا مقربين جدا، وكلما زادت معرفتي به زاد إعجابي، في أحد الأيام قال لي: "يمكننا أن نصبح معًا في الواقع، لكنني لم أسمع أبدًا عن علاقة حميمة بين عفريت وإنسان من قبل".
الغريب أن أماندا أقامت حفل زفافها على العفريت، حيث استخدمت علم جمجمة وعظمتين متقاطعتين لتمثيل جاك واستخدمت وسائط خاصة لجعل جاك يقول "قبلت زواجك".