"نفق الحرية".. بعيون الأسرى

الثلاثاء 06 سبتمبر 2022 04:04 م / بتوقيت القدس +2GMT
"نفق الحرية".. بعيون الأسرى



القدس المحتلة/سما/

قال أسرى حركة الجهاد الإسلامي في ذكرى "نفق الحرية" إنّ "المعركة لم تنته، وهناك هجمة كبيرة على الجهاد".

وفي رسالة عبر الميادين، أوضح الأسرى أنّ "العدوان الأخير على غزة لم ينته، بل مستمر في أنحاء الضفة وجنين ونابلس".

كما أشاروا إلى أنّهم يتعرضون باستمرار للتنكيل في سجون الاحتلال، وأضافوا: "نحن سنواصل النضال، ولن نكلّ، ولن نملّ".

وأوصى الأسير محمود العارضة،بعدم الارتباك، وأكد الانتصار".


وبالتزامن مع رسالة الأسرى، وجّهت حركة الجهاد الإسلامي، تحيةً إلى أبطال عملية "نفق الحرية"، مشيدةً بتضحياتهم وببطولاتهم "التي ستظل عنوان عز ووسام فخر ومنبع كرامة على جبين الشعب الفلسطيني، وكل الشعوب العربية والإسلامية".

وشدّدت على أنّ "عملية انتزاع الحرية-نفق جلبوع نجحت في إيصال رسالة الأسرى، وصنعت تحولاً هاماً في الصراع مع العدو الصهيوني"، لافتةً إلى أنّ "صعود المقاومة وقوة فعلها في الضفة المحتلة ما هما إلا شواهد ساطعة على عظيم الأثر الذي أحدثه الأسرى الستة أبطال كتيبة جنين". 

ووجّه أسرى عرب من لبنان وسوريا والأردن، كانوا معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رسالة إلى أبطال نفق الحرية الستة في الذكرى السنوية الأولى لعملية تحررهم من سجن جلبوع.

وخلال لقاء مع الميادين ،عبر الأسرى العرب، عن فخرهم واعتزازهم بعملية نفق الحرية، التي "كسرت هيبة" الكيان الإسرائيلي.

وقالوا إن ما فعله الأسرى لا يمثل فقط تحدياً وكسراً لإرادة المحتل، إنما أعطى نموذجاً جديداً في هذه المواجهة المفتوحة بين الأسرى وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

هذا النموذج، يتمثل باختيار التوقيت والأسلوب للخروج من السجن، رغم المخاطر الكبيرة التي واجهوها خلال تنفيذ عملية تحررهم.

وعلى الرغم من كل الإجراءات الأمنية التي اتخذها الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن الأسرى الستة تمكنوا من التحرر من السجن "الأكثر تحصيناً".

يصادف اليوم، الذكرى السنوية الأولى لعملية نفق الحرية التي تمكن خلالها 6 أسرى فلسطينيين معظمهم من المحكومين بالسجن المؤبد، من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع" والمسمى عند الاحتلال بـ "صندوق الخزنة"، بعد أن  حفروا نفقاً استمر العمل فيه لشهورٍ طويلة، وفقاً لتقديرات إسرائيلية.