أفادت مصادر مطلعة على التحركات الحزبية في المجتمع العربية أن تقدما طرأ في المفاوضات لإعادة تشكيل القائمة المشتركة (الجبهة والتجمع والعربية للتغيير) خلال الأيام الأخيرة.
ووفقا للتقديرات فإنه سيعلن عن إعادة تشكيل القائمة المشتركة بمركباتها الثلاثة خلال اليومين المقبلين.
ووصفت المصادر الاجتماع الثنائي بين وفدي التجمع والجبهة، الليلة الماضية، بأنه إيجابي، وخصوصا في ما يتعلق بالبرنامج السياسي للقائمة المشتركة والعلاقة بين مركباتها والعمل وفق مبدأ شراكة حقيقية.
ووفقا للمصادر، تسعى مركبات المشتركة إلى خوض الانتخابات ضمن قائمة ثلاثية لا تستثني أية مركب منها.
وقال نائب الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي يوسف طاطور، لـ"عرب 48" إن "وفد التجمع ووفد الجبهة اجتمعا، الليلة الماضية، وشهد اللقاء تقدما إيجابيا في القضايا السياسية، وتم الاتفاق على استمرار التواصل بين التجمع والجبهة".
وأضاف أن "حالات العنف المستشرية التي وقعت في البلدات العربية، الليلة الماضية، طغت على أجواء الاجتماع. وحمّل المجتمعون من التجمع والجبهة الحكومة الإسرائيلية بكافة مركباتها وجهاز الشرطة المسؤولية الكاملة عن هذه الحالة".
وقال رئيس الطاقم الانتخابي للجبهة، عادل عامر، لـ"عرب 48" إن "الأجواء بالاجتماع بين الجبهة والتجمع الوطني الديمقراطي كانت إيجابية بشكل كبير، إذ تم التحدث عن المواقف السياسية بشكل شفاف ومكشوف بين الطرفين، والأجواء تتجه بمنحى إيجابي".
وأكد أن "المفاوضات ستتجدد، اليوم، بين الجبهة والتجمع، إذ أننا نسعى لإعادة تشكيل القائمة المشتركة بمركباتها الثلاثة، وسنعمل من أجل ذلك لأن الوحدة ضرورية لمجتمعنا".
