الجريمة تعصف بالداخل المحتل: مقتل أم وإبنتها في اللد وخطف مصاب بالطيبة

الإثنين 05 سبتمبر 2022 11:56 م / بتوقيت القدس +2GMT
الجريمة تعصف بالداخل المحتل: مقتل أم وإبنتها في اللد وخطف مصاب بالطيبة



الداخل المحتل/سما/

قتلت امرأة وابنتها في جريمة إطلاق نار أسفرت أيضا عن إصابة ابنتها الأخرى (14 عاما) بجروح وصفت بأنها متوسطة في مدينة اللد، مساء الإثنين.

وجاء في التفاصيل، أن الجريمة وقعت خلال تواجد امرأة وابنتيها التوأم داخل سيارة بجانب المنزل، إذ أقدم ملثم على إطلاق النار عليهن ثم لاذ بالفرار من المكان.

   

وأفاد الناطق بلسان "نجمة داود الحمراء"، بأن "مركز الاستعلامات 101 تلقى بلاغا، الساعة 22:39، حول عدة إصابات في جريمة إطلاق نار باللد، وقدم طاقم طبي العلاجات الأولية لثلاث إصابات بينها امرأة بحالة حرجة وقد خضعت لعمليات إنعاش، وامرأة أخرى بحالة خطيرة وفتاة عانت جروحا متوسطة".

وأحيلت المصابات، على وجه السرعة، إلى مستشفى "أساف هروفيه" لتلقي العلاج، بيد أنه جرى إقرار وفاة الأم وابنتها بعد فشل محاولات إنقاذ حياتهما.

وجاء عن الشرطة أنها باشرت التحقيق في الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ دون أن تبلغ عن اعتقال أي مشتبه به.


وفي مدينة الطيبة، أصيب شخص بجروح من جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار.

وأفادت مصادر محلية، بأنه خلال نقل المصاب بسيارة الإسعاف، أقدم ملثمين على خطف المصاب من داخلها تحت تهديد السلاح.

وقالت الشرطة إنها فتحت ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة، بعد تعرض المصاب لم تعرف هويته بعد لإطلاق نار في رجله ووصفت حالته بالطفيفة؛ حسب ما جاء في بيان لها.

وفي أم الفحم، قُتل الزميل الصحافي نضال إغبارية إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار مساء، الأحد، فيما لم توفر الشرطة الحماية له رغم علمها بالتهديدات التي وصلته سيما وأن منزله استهدف بوابل من الرصاص في حزيران/يونيو 2021.

71 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام

يشهد المجتمع العربي تصاعدا خطيرا في أحداث العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها في كبح جماح هذه الظاهرة التي باتت تهدد مجتمعا بأكمله.

وارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية، منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، إلى 71 قتيلا بينهم 8 نساء عربيات.


وتتواصل جرائم القتل في البلدات العربية، بدون وجود آفاق عملية لتغيير هذا الواقع الخطير، وفي ظل تقاعس الشرطة وتواطئها مع عصابات الإجرام وتقصيرها بالتحقيق في جرائم القتل عندما تكون الضحية من المجتمع العربي، وخصوصا إذا كانت امرأة، الأمر الواضح من متابعة الوضع القانوني لجرائم القتل الآخذة بالازدياد.