باركت فصائل المقاومة الفلسطينية، عملية استهداف حافلة إسرائيلية، في منطقة غور الأردن، ظهر اليوم الأحد، مؤكدة أنها عملية نوعية وتطور كبير في أداء المقاومة يعكس حيويتها وحضورها في كل شبر من أرضنا المحتلة.
وقال حازم قاسم، المتحدث باسم حركة حماس، في تصريحات صحفية، إن "عملية الأغوار تأتي في سياق الرد المتواصل لشعبنا الفلسطيني على جرائم الاحتلال وعلى رأسها الجرائم ضد المسجد الأقصى من اقتحامات وتدنيس لباحاته". وأضاف: "العملية تؤكد بشكل قاطع بأن كل محاولات الاحتلال في وقف هذا المد المتصاعد من الفعل الثوري المقاوم في الضفة الغربية لن تنجح، وأن المقاومة جاهزة وتتطور وعملية ما تسمى كاسر الأمواج أثبتت فشلها".
وأكمل: "العملية تؤكد الفشل التام للمنظومة الأمنية الصهيونية التي قالت إن هناك بعض المناطق والبؤر التي تشهد عملاً مقاوماً فقط، لكن هذه المرة العملية جاءت من مكان لم يتوقعه الاحتلال لتؤكد أن شعبنا يستطيع أن يبدع من الوسائل والأدوات والأماكن ما لا يتوقعه الاحتلال ولا يستطيع إيقافه". وذكر قاسم أننا أمام مرحلة جديدة في الضفة، عنوانها استمرار وتصاعد العمل المقاوم بكل أشكاله ضد الاحتلال ومستوطنيه ولن يتوقف حتى تحقيق أهداف شعبنا.
بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن عملية غور الأردن، تؤكد أن المقاومة مستمرة ومتواصلة، ولن يوقفها اي شكل من أشكال العدوان الاسرائيلي، أو أشكال القمع التي تمارسها قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا، في الضفة الغربية. من جانبها، أكدت حركة الأحرار، أن العملية نوعية وتطور كبير في أداء المقاومة يعكس حيويتها وحضورها في كل شبر من أرضنا المحتلة. وقالت الحركة إن "عملية الأغوار عمل بطولي وبداية فصل جديد في أداء المقاومة رداً على جرائم الاحتلال وخاصة أنها تأتي في منطقة عسكرية محصنة".
وأضافت: " هذه العملية تؤكد فشل كل محاولات الاحتلال وأعوانه في إجهاض تنامي العمل المقاوم في الضفة أمام إرادة الشباب الثائر والمقاومين الأفذاذ". وشددت على أن "المقاومة مستمرة ولن تتوقف وسيخرج أبطالها للاحتلال من حيث لا يحتسب، ورسالتنا للاحتلال لا مأمن لكم على أرضنا فمعركتنا مفتوحة ونحن أصحاب الحق، والنصر حليفنا بإذن الله".
في السياق ذاته، قالت حركة المجاهدين، إن هذه العملية أثبتت أن المقاومة ما زالت حاضرة بقوة وتتصاعد بقوة، وأن شبابنا هم شباب منتفض وما زال ثائراً، وأن كل محاولات فرض السيطرة الأمنية هي محاولات بائسة.
وشددت على أنها تمثل رداً طبيعياً على الإجرام الصهيوني المتواصل بحق أرضنا وشعبنا الفلسطيني، موجهةً التحية إلى أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة المحتلة القابضين على الجمر فهم رأس الحربة في ميدان المواجهة مع العدو. يشار الى أن الاحتلال الاسرائيلي أعلن عن 6 إصابات بينهم جنود في عملية إطلاق النار التي استهدفتهم في منطقة غور الأردن ظهر اليوم.
أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بعملية إطلاق النار البطولية في منطقة الأغوار والتي أدت إلى اصابة عدد من الجنود الإسرائيليين.
واكدت أن تلك العملية هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه.
وقالت: جرائم الاحتلال ومستوطنيه اليومية لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله ومقاومته.
واضافت:" هذه العملية البطولية تشكل فشلاً ذريعاً للمنظومة الامنية الإسرائيلية رغم محاولات الاحتلال لوقف المقاومة المتصاعدة في الضفة والقدس".
وأشادت أيضا الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، بالعملية البطولية التي نفّذها مقاومون في الأغوار والتي أدت إلى إصابة عددٍ من المستوطنين بينهم حالات حرجة.
وأكَّدت الشعبيّة أنّ هذه العملية توجّه رسائل قوية للاحتلال الاسرائيلي وحكومته الفاشية بأن الشعب الفلسطيني مصمم على التصدي له والدفاع عن نفسه أمام جرائمه واستهدافه المتواصل لمدينة القدس وعموم الأرض الفلسطينيّة، وأنّه لا أمن ولا أمان للاحتلال ومستوطنيه على أرضنا.
وشدّدت الشعبيّة على أنّ عزيمة الشباب الفلسطيني أقوى وأصلب من كل الإجراءات الاسرائيلية وأنّها قادرة على اختراق أمن الاحتلال والمستوطنات مهما كانت محصّنة.
وباركت لجان المقاومة الشعبية العملية في غور الأردن مؤكدة أنها الرد الطبيعي والحقيقي على جرائم الاحتلال اليومية والمتصاعدة بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وأكدت في بيان ان عملية غور الأردن هي اللغة الوحيدة التي يفهمها الاحتلال.
وأضافت "ان عملية غور الاردن تدل على قوة وحيوية شبابنا الثائر والمقاوم، وتمسكهم بنهج المقاومة كخيار قادر على ردع ولجم الاحتلال وكسر غطرسته وعنجهيته".
ودعت اللجان الثوار بالضفة إلى تصعيد المقاومة والمزيد من العمليات البطولية حتى كنس الاحتلال عن كامل تراب فلسطين المقدس.