القدس المحتلة / سما / اجتمع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون أحمد قريع القدس، صباح اليوم في مكتبه مع القنصل الأميركي العام في القدس دانيال روبنستين. وتناول البحث تطورات الأوضاع على الأرض وتحديدا في القدس ومحيطها، والمخاطر المحيطة بها نتيجة للانتهاكات الإسرائيلية والتوسع الاستيطاني المستمر فيها. كما تم البحث في موضوع المصالحة الفلسطينية وتطورات عملية السلام في ظل استمرار الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية بمختلف أشكالها. وأشار إلى أنه في ضوء ذلك، بات ضروريا أن تقوم الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بتعريف الدولة الفلسطينية بحدودها وعاصمتها، ولأن المفاوضات الثنائية قد استنفذت أغراضها، حتى لا يكون حل الدولتين شعارا بلا مضمون، في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ومحاولة فرض الحلول الأحادية على الأرض. وأثار أبو علاء مع القنصل الأميركي النشاطات الخطيرة التي تقوم بها جمعية ’أصدقاء عطيريت كوهانيم’، وطالب بتدخل الحكومة الأميركية للحد من نشاطاتها. وتقوم هذه الجمعية بجمع الأموال لتمويل الأنشطة الاستيطانية في القدس، وتتخذ من مدينة نيويورك مقرا لها، ومسجلة على أنها جمعية خيرية تهدف إلى دعم المؤسسات التعليمية في إسرائيل وتستفيد من قانون الإعفاء الضريبي الأميركي. نوه إلى أن نشاط هذه الجمعية مخالف للقانون الدولي الإنساني، ويتعارض والسياسة الأميركية التي وضعها الرئيس أوباما بشأن الاستيطان، مؤكدا أن أنشطة هذه الجمعية وغيرها من الأنشطة المماثلة تمعن في معاناة شعبنا وانتهاك حقوقه، وتبدد جهود السلام وفرص التوصل إلى حل عادل وشامل للصراع العربي الإسرائيلي
