غزة / طالب عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر الفصائل الآسرة للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بضرورة التمسك بشروطها لكسر المعايير التي تضعها إسرائيل حول الأسرى ذوي المحكوميات العالية, الذين ترفض إسرائيل إطلاق سراح أي منهم. جاءت تصريحات مزهر رداً على تصريحات لوزير الأمن الداخلي يتسحاق اهارونوفيتش أعلن فيها معارضته إطلاق سراح منفذي عملية إغتيال الوزير الإسرائيلي المتطرف رحبعام زئيفي. وكان اهارونوفيتش قال خلال الحفل بمناسبة الذكرى الثامنة لاغتيال زئيفي على أيدي مقاتلي الجبهة الشعبية, عقب اغتيال أمينها العام أبو على مصطفى, أنه "يبدي معارضة شديدة للإفراج عن قتلة الوزير الراحل في إطار صفقة محتملة مع حماس لإطلاق سراح الجندي الأسير جلعاد شاليط". وقال مزهر في تصريحات له" أن "الجبهة كانت تتوقع تلك التصريحات الإسرائيلية, باعتبار عملية اغتيال زئيفي هي الأولى في تاريخ فلسطين, والعملية النوعية التي هزت إسرائيل, لذلك يقرر الاحتلال بتصريحه التمسك بعدم الإفراج عن منفذي إغتيال زئيفي, ولكن الأمر يبقى متوقف على الفصائل الآسرة لشاليط، التي طالبها بالتمسك بشروطها, لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على كسر معاييره وشروطه لإطلاق سراح الأسرى ذوي المحكوميات العالية وأسرى 48, والجولان. يذكر أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احتفلت بذكرى العملية البطولية في 17 اكتوبر من خلال مجموعة من الفعاليات، فيما أطلقت حملة جماهيرية وإعلامية تضامنية مع الأمين العام للجبهة الأسير أحمد سعدات الذي تعتقله دولة الاحتلال منذ 2006، هو ورفاقه الأربعة منفذي اغتيال الوزير الصهيوني. وجدد مزهر دعوته لجماهير شعبنا للتعبير عن تضامنهم مع الرفيق القائد سعدات، واسرانا البواسل من خلال المشاركة في الاعتصامات والمسيرات الجماهيرية التي تنظمها الجبهة في محافظات غزة الخمس، والتي تنطلق يومي الخميس والجمعة.