القدس المحتلة / سما /
قال المعلق العسكري في صحيفة "معاريف" تل ليف رام، إن عملية إطلاق النار التي أصيب بها خمسة مستوطنين قرب قبر يوسف في نابلس الليلة الماضية كان يمكن أن تنتهي بكارثة كبيرة.
وأشار رام إلى أن العملية وقعت بعد تعامل المستوطنين بلا مسؤولية مع القضية، وجاءوا إلى المكان دون تنسيق، ويجب التعامل مع من مثلهم بشدة.
وبيّن أن عملية إطلاق النار ليس حدثا بسيطا والمستوطنين المصابين حالفهم الحظ ولم يقتلوا، لقد تعاملوا باللامبالاة كما وكأنهم في طريقهم إلى بني براك.
وأضاف رام: "المسلحون شباب ويعملون ضمن بنية تحتية للمقاومة لا نعرفها، ويوجد تسلسل هرمي واضح لهم، وهذا الاتجاه يتوسع منذ الشهر الماضي".
ونوه إلى أن ما يعزز ذلك الفعل، هو عدم استقرار السلطة الفلسطينية، وهذا أمر يشد الانتباه.


