دعا رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، المجتمع الدولي، إلى تحمل مسؤولياته تجاه جرائم الاحتلال وعمليات القمع والتنكيل بحق أسرى الحرية في سجون الاحتلال.
وأكد فتوح في بيان صادر عن رئاسة المجلس الوطني، اليوم الاثنين، أن عملية التنكيل والقمع بحق أسرى الحرية سيكون لها تداعيات خطيرة، وتعد جريمة إضافية تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني.
وحمل، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير خليل العواودة المضرب عن الطعام منذ 170 يوما احتجاجا على اعتقاله إداريا، والذي أصبح يواجه خطر الموت الوشيك، وطالب بالإفراج عنه.
ودعا فتوح كل قوى شعبنا ومكوناته إلى تشكيل حالة إسناد فاعلة وقوية لحقوق الأسرى في سجون الفصل العنصري ومواصلة المشوار النضالي والكفاحي بكل الأشكال والأدوات للضغط على الاحتلال وإجباره على إنهاء هذه المعاناة، مشددا على أن الأسرى لن يكونوا وحدهم في معركتهم ضد الاحتلال.
كما دعا المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية إلى فضح جرائم الاحتلال وعنصريته، مشددا على ضرورة مشاركة جماهير شعبنا في الأنشطة والفعاليات التي أقرتها لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الاسيرة.