قُتِل مروان الوحواح والذي يبلغ من العمر 52 عاما، إثر تعرّضه لإطلاق نار في جريمة ارتُكِبت في مدينة اللد، اليوم الجمعة، لترتفع بذلك حصيلة ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية، منذ مطلع العام الجاري إلى 67 قتيلا، من بينهم 7 نساء عربيات.
وأُصيب الوحواح بجراح حرجة، إثر تعرّضه لإطلاق النار، الذي نُفِّذ من داخل مركبة مرّت من أحد شوارع المدينة، والذي تواجد فيه ضحية الجريمة في مركبته.
وبعد ذلك، قدّم طاقم طبيّ الإسعافات الأولية للمصاب، ونقله لمشفى "أساف هروفيه"، حيث أُقرّت وفاته، بعد فشل محاولات الإبقاء على حياته.
وذكرت الشرطة أنها فتحت تحقيقا في ملابسات الجريمة، لافتة إلى أنها شرعت في البحث عن مرتكبي الجريمة، بالإضافة إلى جمع الأدلة والنتائج من مكان ارتكابها.
وجاء في التفاصيل أن مرتكبي الجريمة، قد أحرقوا السيارة التي استقلّوها حينما ارتُكبت الجريمة، بالقرب من ملعب رياضيّ في المدينة.
السيارة التي أُشعِلت فيها النيران
وبمقتل الوحواح، ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية، منذ مطلع العام الجاري إلى 67 قتيلا، من بينهم 7 نساء عربيات.
يأتي ذلك فيما أصيب شاب (31 عاما) بجروح خطيرة إثر تعرضه لإطلاق نار في منطقة مفتوحة بقرية كفر مندا، فجر اليوم.
كما توفي الشاب فؤاد طارق عوف (28 عاما) من جديدة المكر، الثلاثاء الماضي، متأثرا بجروح أصيب بها في جريمة إطلاق نار قبل أيام في البلدة.
وتتواصل جرائم القتل في البلدات العربية، بدون وجود آفاق عملية لتغيير هذا الواقع الخطير، وفي ظل تقاعس الشرطة وتواطئها مع عصابات الإجرام وتقصيرها بالتحقيق في جرائم القتل عندما تكون الضحية من المجتمع العربي، وخصوصا إذا كانت امرأة، الأمر الواضح من متابعة الوضع القانوني لجرائم القتل الآخذة بالازدياد.