تفتتح، اليوم، بطولة الشهيد ياسر عرفات "أبو عمار" لأندية المحترفين، وهي باكورة البطولات الرسمية الاتحادية للموسم الكروي الجديد، وتعتبر بروفة جيدة قبل انطلاق دوري المحترفين المقرر في التاسع من الشهر المقبل.
وستلعب معظم الفرق دون ضغوط كبيرة، لأن الهدف هو تجهيز الصفوف فنياً وبدنياً وجماعياً، والوقوف على نقاط الضعف والقصور قبل انطلاق البطولة الأهم وهي الدوري، ولكن الفرق الكبيرة والطموحة والتي عززت صفوفها جيداً تمهيداً للمنافسة على ألقاب كافة البطولات، ستلعب بكل تركيز من أجل المنافسة على لقب البطولة وهي: شباب الخليل والمكبر وهلال القدس والظاهرية.
وأسفرت قرعة البطولة عن توزيع الفرق على ثلاث مجموعات كالتالي:
المجموعة الأولى: جبل المكبر، مركز الأمعري، واد النيص وإسلامي قلقيلية.
المجموعة الثانية: شباب الخليل، ثقافي طولكرم، أهلي الخليل ومؤسسة البيرة.
المجموعة الثالثة: هلال القدس، الظاهرية، السموع ومركز بلاطة.
ويتأهل أبطال المجموعات الثلاث، إضافة لأفضل صاحب مركز ثان في كل المجموعات مباشرة لدور المربع الذهبي.
وتقام، اليوم، مباراتين على النحو التالي:
مركز الأمعري+ واد النيص
(فيصل، الساعة 5)
مباراة تبدو متكافئة إلى حد كبير، سيحاول فيها الأمعري اختبار صفقاته الجديدة، حيث عمد إلى تغيير شامل في تركيبة فريقه الذي كان الموسم الماضي، وتعاقد مع عدد كبير من اللاعبين في جميع الخطوط، وسيلقي المدرب أيمن صندوقة نظرته الفنية على حالة الانسجام بين هذه الصفقات ووضع الفرق من ناحية جماعية، وتبرز من الأسماء الجديدة محمد نضال وداود صلاح وعلوان ومحمد زيدان وعمر صندوقة وراشد مبروك ومحمد عزت وغيرهم.
واد النيص مر بفترة غير جيدة مؤخراً، لكنه لملم صفوفه وهو يعتبر هذه البطولة تجريبية لتجهيز الصفوف للدوري، والاعتماد سيكون على أبناء النادي بقيادة توفيق علي وأشرف وفراس نعمان وآخرين مع الوجوه الجديدة: العمور وخالد مهدي وخالد أبو سرحان.
جبل المكبر + إسلامي قلقيلية
(الأميركية، الساعة 7)
المكبر يدخل بأفضلية واضحة فنياً كونه الأقوى والأجهز والأكثر استعداداً واكتمالاً للصفوف، حيث تعاقد مع عدد كبير من أبرز اللاعبين المحليين بغرض المنافسة على كل البطولات وأقام معسكراً تدريبياً في تركيا، وهو حامل لقب هذه البطولة ويريد الاحتفاظ بلقبه، وتوجد لدى المدرب خضر عبيد خيارات عديدة ومميزة في التشكيل، ويظهر المكبر بشكل هجومي جديد تماماً بوجود أسماء مثل مسالمة وشاهر داود وأبو سالم وسامح مراعبة، إضافة إلى وجود زيد القنبر ومحمد خالد عويسات.
إسلامي قلقيلية نجح في ترتيب أموره في وقت متأخر جداً بعد مغادرة معظم نجومه في السوق الصيفية، وهو يراهن على بعض الوجوه الشابة وبعض أصحاب الخبرات الذين جددوا تعاقدهم، أمثال أحمد سمارة وأمين النصر وطومار وفرح وحلوان ودويكات والواعدَين محمد ولويل وحسن داود، والبطولة بروفة تجريبية له للدوري ليس أكثر، فالنتائج غير مهمة والهدف تجهيز الصفوف وترتيبها لمعركة الدوري الصعبة.
