قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي لقناة العربية الفضائية ان "مصر ليست على استعداد لكي تنتظر الى الابد". وتحاول القاهرة منذ اشهر انهاء الانقسام بين الفلسطينيين الذي كرسته سيطرة حركة حماس على قطاع غزة منذ حزيران/يونيو 2007. وتابع ان "التفاوض استمر اشهرا عديدة، وان مصر تلقت الملاحظات من كافة الفصائل وقامت بمناقشتها مع الجميع على اعلى مستويات التنظيمات بما في ذلك حركة حماس التي ارسلت مكتبها السياسي الى القاهرة اكثر من مرة لهذا الغرض". وقال ايضا "من المثير للتعجب ومما يستدعي علامات الاستفهام ان يقال الان ان حركة حماس لديها المزيد من التحفظات حول مشروع الاتفاق الذي يجب التوقيع عليه"، واكد زكي ان "المسالة الان اصبحت عليها شكوك كثيرة حول الارادة السياسية المطلوبة" لدى حماس. وكانت صحيفة الاهرام شبه الرسمية نقلت الاحد عن "مصدر مصري مسؤول" ان "مصر فوجئت بحماس تسوق الذرائع بهدف التسويف" والتهرب من المصالحة. واعتبر المصدر ان "تأجيل المصالحة وتأجيج الساحة الفلسطينية بمناخ مفزع يعني ان هناك نيات غير سليمة وتوجهات اخرى واجندات خاصة".