بعد الكثير من التكهنات، كشفت العديد من وسائل الإعلام أن الدعوى القضائية المجهولة التي رفعت عام 2016، التي تدعي فيها إحدى السيدات أنها تعرضت للضرب من قبل زوجها على متن طائرة خاصة، تعود للنجمة الأمريكية أنجلينا جولي ضد زوجها الممثل براد بيت.
ووفقًا لتقرير نشره موقع Puck الإخباري، فقد ذكر أن أنجلينا جولي أخبرت عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي منذ عدة سنوات أن بيت ”اعتدى عليها جسديًا ولفظيًا“ وكذلك أطفالهما عندما كانوا على متن الطائرة.
ووفقًا لملاحظات الوكيل في ذلك الوقت، فقد زعم أن بيت أخذ جولي إلى الجزء الخلفي من الطائرة، وأمسك بكتفيها وصرخ بأمور كثيرة من بينها ”أنت تدمرين هذه العائلة“، كما تزعم الممثلة أنه في الرحلة نفسها، حدثت مشادة جسدية أخرى؛ ما تسبب في إصابتها بجروح، بما في ذلك في مرفقها.
وأشارت أيضًا إلى أن بيت كان يشرب الكحول في ذلك الوقت، وسكب عليها الجعة، إلَّا أن فريق محاماة بيت نفوا جميع ما ذكر.
وبعد هذه الاتهامات والمزاعم، التقى العميل الخاص بمساعد المدعي العام الأمريكي وخلصا إلى أنهما لن يوجها اتهامات جنائية؛ الأمر الذي دفع جولي إلى تقديم دعوى مجهولة بموجب قانون حرية المعلومات ضد مكتب التحقيقات الفيدرالي؛ من أجل الحصول على وثائق تتعلق بالتحقيق الفيدرالي ضد بيت.
وكان منح جولي الإذن برفع قضية ضد مكتب التحقيقات الفيدرالي دون الكشف عن هويتها ”قرارًا مثيرًا للاهتمام“؛ إذ استبدلت اسمها باسم ”جين دوي“.
ووفقًا لشكوى جولي، التي تم تعديلها في شهر أغسطس، تبين أن ”السيدة جين دو تسعى للحصول على المعلومات المحجوبة منذ عدة سنوات في محاولة للتأكد من أن أطفالها يتلقون رعاية ومشورة مؤهلة لمعالجة الضرر الذي لحق بهم.. المعلومات التي تم حجبها من قبل وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي تحتوي على أدلة على الضرر. إن استمرار رفض هذه المعلومات للسيدة دو – ضحية الاعتداء نفسها – قد أعاق، ولا يزال يعيق، جهودها للحصول على الرعاية والرعاية الطبية المستمرة لأطفالها، كما أضر بالأطفال في نظام قانون الأسرة“.
وبالعودة إلى عام 2016، ورد أن بيت كان قيد التحقيق بتهمة إساءة معاملة الأطفال من قبل كل من مكتب التحقيقات الفيدرالي وإدارة خدمات الأطفال والأسرة في لوس أنجلوس، بعد وقوع حادث على متن طائرة خاصة لعائلته، والتي زعم أنه اعتدى على ابنه مادوكس جسديًا، حينما كان بعمر الـ15 آنذاك، بعد محاولته التدخل في خلاف وقع بين بيت وجولي.
ويهدف قانون حرية المعلومات إلى فهم تحقيقات وكالة المباحث الفيدرالية بشكل أفضل والحصول على المعلومات اللازمة للأطفال لتلقي الرعاية الطبية والاستشارة في حالة الصدمات.
يُشار إلى أن النزاعات بين الثنائي بدأت منذ عام 2016، وكانت حضانة الأطفال هي المحور الأساسي لهذه النزاعات، فقد أرادت جولي الاحتفاظ بالحضانة لنفسها مدعية أن بيت يسيء معاملة الأطفال.
وكان براد وجولي يعتبران الزوجين الأكثر سحًرا في هوليوود خلال علاقتهما التي استمرت بين عامي 2005 و2016، والتي تكللت بإنجاب ثلاثة أطفال بيولوجيين وتبني 3 أطفال آخرين.