يسابق باريس سان جيرمان الزمن لاحتواء الخلاف بين نجميه كيليان مبابي ونيمار، والذي طفى على السطح في مباراة مونبيليه يوم السبت الماضي، والتي انتصر بها الفريق بخماسية مقابل هدفين.
وهناك العديد من العلامات التي تؤكد وجود خلاف حقيقي بين نيمار ومبابي، أبرزها توبيخ النجم البرازيلي لزميله على إهدار فرصة سهلة، ثم إصراره على أخذ ركلة الجزاء الثانية لباريس، بعد أن أهدر المهاجم الفرنسي الركلة الأولى.
ولم يتوقف التوتر بين اللاعبين عند هذا الحد، بل كان ظاهراً على كيليان مبابي ملامح الحزن والإحباط طيلة المباراة، واتضح ذلك بشكل جلي عند لحظة استبداله أيضاً، ووصفت صحيفة ليكيب الفرنسية الأمر بأن “هناك شيء غريب يحدث مع مبابي”.
وبعد نهاية اللقاء، أطلق نيمار قنبلة زادت التوتر إلى أقصى الحدود، وذلك بعد أن ضغط على زر الإعجاب من حسابه الرسمي على تويتر لتغريدتين تنتقدان زميله الفرنسي، وتتعجب من السلطة المطلقة التي بات يملكها اللاعب في النادي بعد تجديد عقده قبل شهرين.
ونقلت صحيفة آس الإسبانية عن مصادر فرنسية أن لويس كامبوس المستشار الرياضي للنادي يريد عقد اجتماع طارئ هذا الأسبوع مع مبابي ونيمار لحل الخلاف بينهما، وذلك قبل أن تتفاقم الأمور وتخرج عن السيطرة، وتؤثر على مردود الفريق في قادم المواعيد.
وأكدت العديد من المصادر على أن سبب الخلاف الرئيسي يعود إلى شعور نيمار بالخيانة من مبابي، بعد أن طلب من إدارة النادي بيعه هذا الصيف. لكن صحيفة آس أوضحت أن إدارة باريس سألته عن رأيه بفكرة بيع زميله البرازيلي، وقام المهاجم الفرنسي بالامتناع عن الإجابة، فهو لم يطلب بيعه، ولكن لم يطلب الاحتفاظ به أيضاً.
