"الاعتداء على قطاع غزة أخَر ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل" بحسب تصريحات نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب، اليوم الخميس.
وتأتي تصريحاته خلال مؤتمر صحفي عقده بو صعب عقب لقائه الرئيس ميشال عون في قصر الرئاسة في بعبدا شرق بيروت، بحسب بيان لمكتب الإعلام في الرئاسة.
وأوضح بو صعب أن “الاعتداء على قطاع غزة أخّر ملف الترسيم الحدود، وليس لدينا وقت مفتوح إلى ما لا نهاية، وحفاظًا على الاستقرار من المفترض أن تنتهي المهلة قبل سبتمبر/ أيلول المقبل”.
وبحسب المسؤول اللبناني، فإن الوسيط الأميركي آموس هوكستين انتقل إلى إسرائيل يوم غادر بيروت، الاثنين الماضي، ولم يعد إليها مرة ثانية، ونحن نتابع هذا الملف وعلى تواصل معه في هذا الموضوع”.
يشار إلى أنه في 2 اغسطس/آب الحالي، قال موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي، إن هوكستين وصل مساء الإثنين، إلى إسرائيل قادما من لبنان، بعد يومين من الاجتماعات مع المسؤولين اللبنانيين، وأنه التقى مع مفاوضين إسرائيليين لمحاولة سد الفجوات المتبقية لإتمام الاتفاق.
ويشار إلى أن لبنان واسرائيل تتنازعان على منطقة بحرية تبلغ مساحتها 860 كيلومترًا مربعًا غنية بالنفط والغاز، وأن عدة مفاوضات غير مباشرة بوساطة الولايات المتحدة ورعاية الأمم المتحدة قد جرت إلا أنها لم ترى النور بسبب خلافات جوهرية.
وبحسب مصدر لبناني رفيع المستوى للأناضول، إن لبنان أكد لـ هوكستين تمسّكه بالخط 23 الحدودي وحقل “قانا” النفطي كاملاً، وعدم مشاركة استخراج الغاز وعائداته مع إسرائيل.
