أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان لها اليوم، بالصمود البطولي لأبناء شعبنا ومقاومته الباسلة في قطاع غزة، وقالت: لقد أثبت شعبنا مرة أخرى استعداده العالي والمتقدم للدفاع عن كرامته الوطنية وحقوقه المشروعة وعن أرضه ووطنه في مواجهة الحروب العدوانية لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت الجبهة: لقد برز مرة أخرى الالتحام الوثيق بين الشعب والمقاومة، وأن خيارنا الوطني هو المقاومة في الميدان على مساحة الوطن الفلسطيني، في الضفة الفلسطينية، وفي القلب منها القدس، وفي قطاع غزة ومناطق الـ48، ومخيمات اللجوء، ومناطق الشتات.
كما لقن شعبنا ومقاومته الباسلة دولة الاحتلال وجيشها دروساً في مهارة القتال في الميدان، والرد بكل الوسائل الممكنة لإسكات مواقعه وإخراسها.
وقالت الجبهة: لقد قدم شعبنا ثمناً غالياً من أرواح شهدائه قادة ومقاتلين ومدنيين، أطفالاً ونساءً وشيوخاً، ومع ذلك لم يثنه هذا عن الصمود ولم يدفعه إلى رفع الراية البيضاء.
إن دولة الاحتلال هي من طلب وقف إطلاق النار، وهذا يؤكد أن إسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة الأميركية، إنما تستهدف على الدوام محاصرة المقاومة وضرب خياراتها لصالح الحلول البائسة لقضيتنا الوطنية.
وتقدمت الجبهة بهذا السياق بأحرّ التعازي النضالية، من عائلات الشهداء، القادة والمقاتلين والمدنيين على السواء، كما توجهت بتحية الإجلال والإكبار لكل أبناء القطاع، الذين سطروا صفحة جديدة لمجد شعبنا وتاريخه المشرف.
كما تقدمت الجبهة بشكل خاص بتحية الإجلال والإكبار لرفاقنا المناضلين في كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية – قوات الشهيد عمر القاسم، الذين أبلوا البلاء الحسن باعتراف العدو نفسه وقدموا الشهداء والجرحى من الوحدة الصاروخية المعروفة لأبناء القطاع بمهارتها، ومنهم الشهيد حسن منصور.
لكتائب المقاومة ولعوائل الشهداء مشاعر العزاء والتضامن والشفاء العاجل للجرحى