القدس المحتلة / سما / طالبت مصر وحركة عدم الانحياز مجلس الأمن بالمتابعة الجادة لما ورد في تقرير غولدستون الذي اتهم إسرائيل بارتكاب انتهاكات ضد الشعب الفلسطيني ترقي لجرائم حرب. ودعا السفير ماجد عبد الفتاح مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، ورئيس مكتب تنسيق حركة دول عدم الانحياز في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، الليلة الماضية، باسم الحركة، وفق بيان وزع في القاهرة صباح اليوم، إلى اتخاذ إجراءات جادة حيال التوصيات التي وردت في هذه التقارير لوضع حد للانتهاك الصارخ للقانون الدولي بما فيه القانون الدولي الإنساني بما يتماشي مع العدالة والمساءلة، مطالبا بضرورة قيام كل أجهزة الأمم المتحدة بمسئولياتها.وأعرب عن قلقه البالغ حيال النتائج التي توصلت إليها بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة بشأن الحرب علي غزة والتي تضمنها تقرير ’غولدستون’، ومن النتائج التي توصلت إليها لجنة التحقيق التي شكلها الأمين العام للأمم المتحدة، ونتائج بعثة الجامعة العربية لتقصي الحقائق في غزة. وأكد ضرورة اضطلاع كل أجهزة الأمم المتحدة بمسئولياتها بهذا الشأن، وتطبيق كل الإجراءات القانونية المناسبة والمتاحة لإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان والانتهاكات السافرة لإسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وحث المندوب المصري، باسم حركة عدم الانحياز، مجلس الأمن على دراسة جادة للتوصيات الواردة في تقرير بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق، والتحرك وفقا للتوصيات الموجهة إليه في طلب الجماهيرية الليبية الذي تدعمه حركة عدم الانحياز ومنظمة المؤتمر الإسلامي والمجموعة العربية.وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية من جانب مجلس الأمن بهذا الشأن بما يتماشي مع مسؤوليته المنصوص عليها في ميثاقه لمعالجة القضايا التي تؤثر علي السلم والأمن الدوليين. وقال السفير عبد الفتاح إن حركة عدم الانحياز تدعو مجددا إلى تنفيذ فوري لكل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، واتخاذ إجراءات فورية للتعامل مع الوضع الإنساني المتردي الناجم عن العدوان العسكري الإسرائيلي علي قطاع غزة، موضحا أن هذا ما أكد عليه تقرير ’غولدستون’.