خبر : سفيرا النوايا الحسنة لليونسيف "محمود قابيل"يتفقدا دمار حرب غزة

الأربعاء 14 أكتوبر 2009 04:41 م / بتوقيت القدس +2GMT
سفيرا النوايا الحسنة لليونسيف "محمود قابيل"يتفقدا دمار حرب غزة



غزة / سما / وصل إلى قطاع غزة اليوم الأربعاء سفيرا النوايا الحسنة لليونيسيف، وهما الفنانة الأمريكية ميا فارو والفنان المصرى محمود قابيل عبر معبر رفح البرى. يذكر أن هدف الزيارة هو التضامن مع أطفال غزة نتيجة الحرب الأخيرة التي تعرض لها القطاع. ومن الجدير ذكره أن الممثل المصري محمود قابيل سفير النوايا الحسنة في صندوق الامم المتحدة للطفولة "يونيسف" في الشرق الاوسط وشمال افريقيا الذي زار الضفة الغربية الشهر المنصرم، جاء لتفقد الاوضاع الصحية والتعليمية للاطفال الفلسطينيين. وزار قابيل افراد عائلتي غاوي وحنون في مدينة القدس اللتين امرت المحكمة الاسرائيلية بطردهم من بيوتهم بحجة ان الارض مملوكة لليهود قبل ثمانين عاما وسكن مكانهم مستوطنون. ومن جهتها تفقدت سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" ميافاروا مدرسة عمر بن الخطاب بمديرية التربية والتعليم في شمال غزة، للاطلاع على حجم الأضرار التي لحقت بالمدرسة خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مطلع العام الجاري والوقوف على احتياجات الطلاب. وكان في استقبال الوفد الأممي، النائب الفني في المديرية عبد العزيز البطش، ورئيس قسم الإشراف التربوي عبد العزيز البطش، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة بالوزارة نعمان الشريف، ومدير العلاقات الدولية أحمد عايش، وطاقم الهيئة التدريسية في المدرسة. وقد تحدثت ميافاروا إلى الطلبة واستمعت إلى معاناتهم التي مروا بها خلال الحرب لاسيما وأن المنطقة التي يقطنون بها (العطاطرة) كانت مسرحا للعمليات العدوانية، التي خلفت دمارا هائلا في البنية التحتية والمدارس وممتلكات المواطنين،معبرة عن بالغ استيائها من الظروف الصعبة والمؤلمة التي مر بها الطلبة خلال الحرب. وعبرت سفيرة النوايا الحسنة لـ"اليونيسف" عن أملها في أن يتمكن الأطفال الفلسطينيين من العيش في بيئة آمنة وظروف نفسية واجتماعية وصحية واقتصادية أفضل من تلك التي يمرون بها الآن جراء العدوان ومواصلة الحصار, مؤكدة أن أطفال فلسطين يفتقرون لأدنى متطلبات الحياة الأساسية جراء الاحتلال، وهو ما يحتم على الجميع القيام بدوره وواجبه تجاه إنهاء المعاناة الفلسطينية الممتدة منذ عشرات السنين. ووعدت بذل كل جهد ممكن من أجل التخفيف من الواقع المأساوي الذي يمر به الطلبة في قطاع غزة جراء عدم توفر القرطاسية ومستلزمات العملية التعليمية، حيث لا زالت سلطات الاحتلال تحول دون دخول القرطاسية إلى القطاع الذي يعاني حصارا مشددا منذ نحو ثلاث سنوات.