القدس المحتلة / سما / واعتبر وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك أن تبني التقرير من شانه أن يدعم المنظمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم, مشدداً على وجوب إدراك الدول الديمقراطية أن تبني التقرير سيمس بدرجة كبيرة بقدراتها على محاربة المنظمات الإرهابية والإرهاب بشكل عام . وجاءت أقوال بارك خلال مكالمات هاتفية جرت الليلة الماضية مع وزراء الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير والبريطاني ديفيد ميليباند والاسباني ميغل موراتينوس والنرويجي جوناس غار ستور مسالة تقرير غولدستون حول عملية الرصاص المصبوب في قطاع غزة وانعكاساتها على مكافحة الارهاب عالميا. هذا وأفاد موقع واي نيت الالكتروني ان وزارة الخارجية تجري سلسلة مشاورات تمهيدا للنقاش المنوى اجراؤه في جنيف والذي توليه اورشليم القدس اهمية قصوى. ويكتسب هذا النقاش الاهمية علما بانه سيتم في ختامه التصويت على مشروع قرار فلسطيني يدعو الى تبني تقرير لجنة غولدستون الاممية . وبدوره قال الناطق بلسان وزارة الخارجية الإسرائيلية يغئال بلمور لصحيفة معاريف الإسرائيلية أن إسرائيل تعتبر التقرير خطير للغاية ولا ناقة له او جمل بالواقع . على حد قوله ومن جانبه أعرب نائب وزير الخارجية الإسرائيلية داني ايالون عن خيبة امله من تراجع السلطة الفلسطينية عن موقفها السابق من تقرير غولدستون وقائلاً " انه يصعب جدا الاعتماد على من يغير اراءه بسبب ضغوط الراي العام. ووصف ايالون التقرير بمسيس ومتحيز لا يستهدف الا مهاجمة اسرائيل" .
