خبر : دافيد غروسمان: هناك مؤامرة صمت بين الجيش الاسرائيلي ومن ينبغي له أن يحقق معه../ هارتس

الأربعاء 14 أكتوبر 2009 01:53 م / بتوقيت القدس +2GMT
دافيد غروسمان: هناك مؤامرة صمت بين الجيش الاسرائيلي ومن ينبغي له أن يحقق معه../ هارتس



  الكاتب دافيد غروسمان ونشطاء اليسار وصلوا أمس الى محكمة العدل العليا كي يعربوا عن تضامنهم مع التماس اهالي من شرقي القدس يطالبون بتقديم شرطيين من حرس الحدود الى المحاكمة يدعون بانهما مسؤولان عن موت ابنتهم برصاص مطاطي. وأعرب غروسمان عن رأيه بكلمات حادة وبارزة. "اعتقد ان هناك مؤامرة جد خبيثة، مؤامرة صمت بين الجيش وبين اولئك الذين ينبغي لهم ان يحققوا، والدولة، وكذا صحافتنا"، قال. "من يهم هذا؟ فبالاجمال طفل فلسطيني آخر، حياته زهيدة الثمن". عبير عرامين، ابنة 11 من قرية عناتا في شرقي القدس، اصيبت في رأسها عندما كانت تقف الى جانب المدرسة الابتدائية للبنات في القرية في اثناء الفرصة بين الدروس. ويدعي ابوها بانها اصيبت بعيارات مطاطية اطلقها افراد الشرطة في اثناء نشاط ضد راشقي الحجارة. والاب هو نشيط في منظمة "مكافحون في سبيل السلام"، تضم اعضاء اسرائيليين خدموا في الجيش وفلسطينيين كانوا في الماضي اعضاء في منظمات عملت ضد اسرائيل. ويدعو الاب الى عمل غير عنيف ضد اسرائيل والوصول الى سلام معها. التماس الاهالي رفعته منظمة "يوجد حد" بواسطة المحامي ميخائيل سفراد، الذي اتهم شرطة لواء "شاي" بانها حققت بالحدث بشكل مخلول. بالمقابل، ادعت ممثلة النيابة العامة المحامية هيلا غوراني بان التحقيق لم يظهر أدلة بان الطفلة اصيبت بعيار مطاطي، ولهذا فقد اغلق الملف. في الختام طلبت المحكمة العليا من النيابة العامة أن ترفع لها، في ختام الفحص، الادلة في الملف. 14 اكتوبر 2009