القدس المحتلة / سما / قال عضو الكنيست مسعود غنايم، من القائمة الموحدة والعربية للتغيير، في خطاب قدمه خلال نقاش كان من المبادرين إليه في الكنيست الإسرائيلية، إن المسجد الأقصى المبارك ليس ملكا للفلسطينيين فقط، بل هو مكان مقدس لكل مسلم وعربي في العالم والمس به هو اعتداء على كل مسلم في العالم، وسوف يؤدي لإشعال المنطقة ويكفي أن تستمعوا جيدا لما يقوله وزير الخارجية التركي في هذا الأمر. وأضاف، أننا حتى نفهم ما جرى الأسبوع الفائت، يجب أن نعلم أن سبب التوتر والمواجهات في الأقصى، هو محاولة تغيير الأمر الواقع في الأقصى المبارك وفي القدس الشرقية وقلق العرب والمسلمين من المس بالمسجد الأقصى، وواجب إثبات العكس إنما هو على الحكومة التي تحتل القدس وتسيطر على كل ما فيها. واكد أن ما جرى هو تعبير عن الغضب الكامن لدى العرب، التي تسببه الحكومة الاسرائيلية بأنشطتها الاستيطانية في القدس ومحاولتها لتهويد القدس الشرقية عن طريق هدم البيوت العربية وطرد عائلات من بيوتها وإسكان مستوطنين يهود مكانهم، وكذلك بسبب الجمود في العملية السلمية وكل سياسة التمييز إتجاه الجماهير العربية. ولفت غنايم في خطابه إلى قول رئيس الحكومة الاسرائيلية، إنه لم يكن هناك أي خطر على الأقصى، وادعائه أنها أكاذيب، واضاف يقول، إذا كان هذا كله صحيحا دعونا ننظم جولة برفقة مختصين وبحضور إعلامي لمنطقة الحفريات تحت الأقصى، ولتتعاملوا أنتم كحكومة مع الموضوع بشفافية ووضوح وأثبتوا لنا أنه لا خطر على الأقصى المبارك من الحفريات أسفله ولا خطر عليه من التقسيم ومن الجماعات اليهودية الدينية المتطرفة التي تحلم ليل نهار بهدم المسجد الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم.