يعتبر إطلاق النيران واستخدام الأسلحة النارية بالأعراس واحدا من التقاليد الشهيرة في بعض البلدان، وبسبب هذا التقليد قتلت عروس برصاصة طائشة في رأسها في حفل زفافها.
كانت تزف العروس وعريسها في فيروز آباد في إيران عندما أطلق ضيف ، يعتقد أنه ابن عم العريس، اعيرة نارية في الهواء من بندقية صيد عالية القوة غير مرخصة.
اخترقت الرصاصة جمجمة العروس وهي خريجة علم النفس وأصابت أيضًا ضيفين في الحفل، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال المتحدث باسم الشرطة العقيد مهدي جوكار: "تلقينا مكالمة طوارئ بإطلاق نار في قاعة زفاف في مدينة فيروز آباد وتم إرسال الضباط على الفور".
اكتشف الضباط أن شخصًا ما أطلق النار من بندقية صيد كجزء من تقليد الرجل المحلي ، ولكن لسوء الحظ بسبب الحشود وضعف تحكم الشخص في السلاح ، تمكن من إطلاق النار على ثلاثة أشخاص ، رجلين والعروس.
ثم فر مطلق النار من المنطقة لكن الشرطة عثرت على الرجل الذي لا يزال يحمل بندقية الصيد غير المرخصة التي تم إطلاقها في حفل الزفاف.
وبحسب التقارير الأولية ، تم إطلاق رصاصتين ، الأولى دون وقوع حوادث ، لكن الثانية أصابت العروس في رأسها ، ومرت في دماغها وأصابت الضيفتين الأخريين.
وقال المتحدث باسم الشرطة إن العروس دخلت في غيبوبة وتوفيت فيما بعد لكن الاثنين اللذين أصيبا بجروح خطيرة.
تم التعرف على مطلق النار على أنه يبلغ من العمر 36 عامًا ولم يتم الكشف عن اسمه ، لكنه ورد أنه ابن عم العريس.
وأضاف المتحدث باسم الشرطة: "من الطبيعي أن أي إخلال بالنظام العام مثل هذا يتجاوز الخط الأحمر ويتعين على الشرطة التصرف ، ويحتاج الناس إلى معرفة أنه لإنشاء مجتمع آمن لإطلاق النار محظور في حفلات الزفاف".
وأكمل:"سنتخذ إجراءات صارمة ضد أي شخص يثبت أنه يخالف هذه القاعدة"، فيما قالت أسرة الضحية إن أعضائها تم التبرع بها وساعدوا ثلاثة أشخاص.
قال عمها إنها كانت تعمل كأخصائية اجتماعية تساعد مدمني المخدرات على التعافي من إدمانهم وقررت فقط الحصول على بطاقة التبرع بالأعضاء منذ ثلاثة أشهر.
بعد إخبارهم بوفاتها ، قرروا احترام رغباتها وترتيب الأعضاء للتبرع بها.
