أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد تعليماته بالتحقق مما تم نشره في مواقع عبرية حول مقبرة جماعية لجنود مصريين احرقهم الجيش الإسرائيلي وهم أحياء خلال حرب عام 1967.
ووفقا لموقع يديعوت احرنوت فقد أصدر مكتب لبيد تعليماته إلى سكرتيره العسكري للتحقيق في القضية بعمق وإطلاع المسؤولين في مصر على آخر المستجدات.
وأثار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التقارير حول المقبرة الجماعية للجنود المصريين الذين أحرقتهم إسرائيل أحياء في حرب عام 1967، في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء إسرائيل يائير لابيد.
وأعلن مكتب لابيد أن الأخير ناقش مع السيسي الأمور الثنائية والإقليمية، مشيرا إلى أن الجانبين "أكدا على أهمية اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل التي أرست الأساس للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي".
وتابع ان الجانبين أعربا عن التزامهما بمواصلة تطوير العلاقات، بما في ذلك في المجال الاقتصادي.
وأشار إلى أن السيسي تمنى للابيد التوفيق في دوره الجديد وأشار إلى اجتماعهما الأخير في القاهرة والذي ناقش خلاله مجموعة واسعة من الموضوعات.
ولفت إلى أن الزعيمين ناقشا زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المرتقبة إلى المنطقة هذا الأسبوع، كما أشارا إلى القضية الفلسطينية وضرورة التهدئة.
وتابع أنهما ناقشا "السبل الممكنة للتغلب على تداعيات الأزمة في أوكرانيا على الأمن الغذائي".
وتابع أن السيسي "رفع التقرير حول المقبرة الجماعية للجنود المصريين خلال حرب الأيام الستة".
وأكد أن "لابيد أشار إلى أنه وجه سكرتيره العسكري الميجور جنرال آفي جيل لبحث القضية بعمق وإطلاع المسؤولين المصريين على آخر المستجدات".
ولفت إلى أن الزعيمين اتفقا على دفع موعد الاجتماع بينهما قريبا.
وكان الصحفي الإسرائيلي يوسي ميلمان كشف يوم الجمعة عن مجزرة راح ضحيتها ما لا يقل عن 20 جنديا مصريا في حرب عام 1967.
وأوضح أن "الجنود المصريين أحرقوا أحياء ودفنهم الجيش الإسرائيلي في مقبرة جماعية بدون علامات قرب القدس".
ونشر الموقع الإلكتروني لصحيفتي "يديعوت أحرونوت" و"جيروزاليم بوست" الإسرائيليتين تفاصيل مشابهة لما ذكره ميلمان.