استنكر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح النتائج الذي توصل إليها فريق التحقيق الأمريكي في استشهاد الصحفية الفلسطينية الشهيدة شيرين أبو عاقلة على يد قوّات الاحتلال الصهيوني في شهر مايو الماضي ووقال ان هذا انحيازا فاضحا لرواية الاحتلال واستهتارا بالدم الفلسطيني وتشجيعا من الادارة الامريكية علي استباحة الدم الفلسطيني ومحاولةً يائسة لتبرئة عصابة الاحتلال من تبعات هذه الجريمة النكراء التي هزت العالم.
واضاف فتوح :" أمام هذه النتائج الفاضحة والانحياز الكامل من قبل الولايات المتحدة والتي خالفت جميع نتائج التحقيق التي أُجريت سابقاً بما فيها تحقيقات لوكالات ومحطات إعلام أمريكية فإننا نعلن رفضنا للتحقيق الأمريكي ونعتبره تحقيق من وحي الخيال للدفاع عن القتله المجرمين وتبرئتهم وندين بشده هذا الانحياز الكامل لعصابة القتلة ونعتبر الادارة الامريكية بموقفها واستهتارها انها تبنت الرواية الاسرائيلية وهذا موقف لا انساني يعبر عن التحيز الكامل اللاخلاقي وانها فقدت نزاهتها ومصداقيتها امام العالم الذي اجمع علي تحمل الاحتلال مسؤولية قتل ابو عاقله وبموقفها هذا نعتبر الادارة الامريكية شريكا بالجريمة لتسترها علي المجرم الحقيقي.
وتابع "لذلك نؤكد أن الحكومة العنصرية وقيادتها السياسية وعصابة الجيش وحدهم يتحملون المسؤولية المباشرة عن جريمة قتل أبو عاقلة
ونتمسك بفتح تحقيق دولي مستقل ونطالب التوجه الفوري الي محكمة الجنايات الدولية لكشف الحقيقة، ومعاقبة كل من له علاقه بإرتكاب هذه الجريمة