قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إن تقرير "الخبراء الأميركيين" الخاص باستشهاد الزميلة شيرين أبو عاقلة سياسي منحاز وغير مهني.
وقالت النقابة، في بيان لها، مساء اليوم الإثنين: "خرج الخبراء عن دورهم المهني ليعلنوا تقريرا أمنيا سياسيا بامتياز هدفه التهرب من تحميل إسرائيل مسؤولية استهداف شيرين أبو عاقلة واغتيالها المتعمد، حتى لا يتم محاسبة الاحتلال على جريمته بحق صحفية فلسطينية، إضافة إلى أنها مواطنة أميركية".
وأوضحت أن التقرير الأميركي يشرعن قتل الصحفيين الفلسطينيين ويبرر ما تقوم به إسرائيل من جرائم ضد الصحفيين، معتبرة إياه خطيرا جدا لأنه يرفع الحماية الدولية عن الصحفيين الفلسطينيين والعاملين في الأراضي الفلسطينية.
وأكدت ثقتها بتقرير النائب العام الفلسطيني بقضية اغتيال شيرين أبو عاقلة وبتقرير الأمم المتحدة وعدد من التحقيقات الإعلامية الدولية الهامة، ومنها مؤسسات إعلامية أميركية بارزة، وبشهود العيان، الذين أكدوا اغتيال أبو عاقلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أنها ماضية حتى النهاية مع الشركاء، وعلى رأسهم الاتحاد الدولي للصحفيين، في إجراءاتها القضائية بالمحكمة الجنائية الدولية، ضد قيادة جيش الاحتلال وحكومته ومنفذي الجريمة، حتى ينالوا عقابهم وفق القانون الدولي.