دمغت مديرية المعادن الثمينة في وزارة الاقتصاد الوطني الشهر الماضي، (1.41) طن ذهب تقريبا، في حين بلغت إيراداتها جراء عملية دمغ المصوغات الذهبية التي تحمل الدمغة الفلسطينية "قبة الصخرة" 1.42 مليون شيقل تقريبا.
وسجلت عمليات دمغ المعادن الثمينة خلال شهر أيار ارتفاعاً بنسبة 98% مقارنة مع ذات الشهر من العام الماضي، وحققت الإيرادات ارتفاعاً بنسبة 103% عن الشهر ذاته من العام السابق.
وسجل متوسط سعر أونصة الذهب عن شهر ايار 2022 مبلغ (1848) دولار، مسجلة تساوي مع ذات الشهر من العام 2021.
وتدمغ مديرية المعادن الثمينة سنوياً نحو 10 أطنان من المصوغات الذهبية.
وتقدر كمية الذهب الموجودة في فلسطين بنحو 105 أطنان، ويعمل في صناعة وبيع المعادن الثمينة نحو 556 مصنعا ومحلا تشغل نحو 3 آلاف عامل.
ودعت المديرية المواطنين للحصول على فاتورة فيها تفاصيل الصنف، والعيار، والوزن، والبيان، وسعر الصنف، والسعر الإجمالي، والعملة، واسم المحل التجاري واضحا عند شراء الذهب، والتأكد من الدمغة الفلسطينية على المصوغات، إضافة إلى نوع صناعة المصوغ (محلي أو أجنبي).
وفي السياق، نفذت طواقم المديرية 18 جولة تفتيشية شملت 67 محلا، وتم إصدار 9 رخص لمزاولة حرفة التصنيع والاتجار بالمعادن الثمينة.