أعلن وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، والممثلة الخاصة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في فلسطين لوتشيا إلمي، تمديد مشروع "المساعدة النقدية الحساسة للأطفال في قطاع غزة" لمدة 5 شهور اضافية، للتخفيف من حدة الفقر، كونها ستمكن الأطفال ضمن الأسر الفقيرة المتضررة من تلبية احتياجاتهم الأساسية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الطرفان صباح اليوم الخميس، في مقر الوزارة بمدينة رام الله، لاستعراض أبرز انجازات المرحلة الأولى للمشروع الذي بدأ تنفيذه في شهر أيار/مايو 2021 على ضوء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة .
وقال مجدلاني إن "تمديد المشروع يشكل أهمية بالغة ويدعم جهود الوزارة الساعية إلى توفير المساعدات للأطفال وأسرهم، ويساهم في تعزيز نظام الحماية الاجتماعية، خاصة في ظل الأوضاع المالية الصعبة التي تمر بها الحكومة، بسبب توقف الدعم المالي وقرصنة الاحتلال لأموال المقاصة".
بدورها، قالت إلمي "نعمل بكل جهودنا وبالتعاون مع التنمية الاجتماعية لاستكمال دعم العائلات وتعزيز نظام الحماية الاجتماعية وتوفير الاحتياجات للأطفال."
يذكر أن المشروع قدم المساعدات لـ1160 أسرة، فيها 4199 طفلا متضررا من العدوان، وهم المسجلين ضمن قاعدة بيانات الوزارة، بدعم من حكومة المملكة المتحدة.