الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتبنى قرارا ينتقد إيران..بينيت وغانتس يعلقان

الأربعاء 08 يونيو 2022 10:37 م / بتوقيت القدس +2GMT
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتبنى قرارا ينتقد إيران..بينيت وغانتس يعلقان



وكالات

تبنى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤلف من 35 دولة، بأغلبية ساحقة، قرارا ينتقد إيران لعدم تقديمها ما يفسر وجود آثار لليورانيوم في ثلاثة مواقع لم يعلن عنها.

واعتمد المجلس المنعقد في فيينا النص الذي قدمته الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا)، بحسب ما أكدت مصادر دبلوماسية.

وعتبر هذل القرار أول انتقاد لطهران تصوّت عليه وكالة الأمم المتحدة منذ حزيران/ يونيو 2020، على خلفية تسريع البرنامج النووي الإيراني وتوقف المفاوضات الرامية إلى إحياء اتفاق العام 2015.

وأوضح دبلوماسيون تحدثوا لوكالة "رويترز" أن دولتين فقط، هما روسيا والصين، عارضتا النص، بينما صوتت 30 دولة لصالحه وامتنعت ثلاث عن التصويت (الهند ولیبیا وباکستان).

وجاء في نص القرار أنه: "يعبر (المجلس) عن القلق العميق" من عدم وضوح سبب وجود مثل هذه الآثار نتيجة لعدم تعاون طهران الكافي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويدعو إيران إلى إجراء مزيد من المحادثات مع الوكالة "دون تأخير".

وقبيل انعقاد مجلس محافظي الوكالة الدولية، حرص المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، على إجراء زيارة سريعة لإسرائيل، عقد خلالها اجتماعا مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت.

و قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الأربعاء، إن قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يكشف الوجه الحقيقي لإيران.


وذكر بينيت في تغريدة بحسابه الرسمي على "تويتر"، مساء اليوم الأربعاء، أن قرار الوكالة الدولية الذي يدين إيران لعدم تقديمها ما يفسر وجود آثار لليورانيوم في ثلاثة مواقع لم يعلن عنها قد كشف الوجه الحقيقي لإيران.

وأكد بينيت أن القرار الذي اتخذ اليوم يعد قرارا دراماتيكيا لنزع القناع عن إيران.


وعزم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية يؤكد استمرار إيران في الكذب وإخفاء أنشطتها في المجال النووي عن العالم".

ونادى بينيت بأنه في حال استمرار إيران في تحركاتها تلك، فإنه على الدول الكبرى إعادة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن، مضيفا أنه حان الوقت للمجتمع الدولي أن يدعم نزاهة الوكالة للطاقة الذرية، والتصرف ضد إيران بكل الوسائل الممكنة.

و بدوره قال وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، مساء اليوم الأربعاء، إن قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية يثبت مرة أخرى أن إيران تشكل خطرا على العالم بأسره، في التطوير النووي المستمر و"الأعمال الإرهابية التي تشنها في جميع أنحاء الشرق الأوسط وما وراءه"، وفق قوله.


جاء ذلك في بيان لغانتس نشره على حسابه بموقع "تويتر" على خلفية قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي أدان إيران لعدم تقديمها ما يفسر وجود آثار لليورانيوم في ثلاثة مواقع لم يعلن عنها.


وقال غانتس "إدانة وكالة الطاقة الذرية محاولات إيران لإخفاء المواد النووية الموجودة في أماكن مختلفة في جميع أنحاء إيران، هي خطوة مهمة".


وأضاف: "مرة أخرى يتبين أن إيران تشكل خطرا على العالم بأسره، في التطوير النووي المستمر والأعمال الإرهابية التي تشنها في جميع أنحاء الشرق الأوسط وما وراءه".
وتابع: "جنبا إلى جنب مع الإدانة الدولية، هناك حاجة إلى عمل كبير. أمام أي كاميرا تغلقها إيران، يجب على العالم أن يفرض المزيد من العقوبات السياسية والاقتصادية".