أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فتاة فلسطينية عند مدخل مخيم العروب شمالي مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، بعد إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليها من مسافة قريبة.
وفي وقت سابق، أكدت الوزارة ، "استشهاد الشابة غفران هارون حامد وراسنة إثر إصابتها برصاصة أطلقها عليها جنود الاحتلال قرب مخيم العروب شمال الخليل، اخترقت الرصاصة صدرها من الجهة اليسرى (تحت الإبط)، وخرجت من الجهة اليمنى".
كما أوضح المدير الطبي للمستشفى الأهلي، رجائي الحسيني، في تصريح صحفي أنه كان قريب مما حدث مع الفتاة وهو في طريقه إلى المستشفى، مؤكدا أن "إطلاق النار كان من مسافة قريبة جدا".
وذكر أن الطواقم الطبية حاولت جاهدة إنعاش القلب، موضحا أنها أصيب برصاصة من مسافة قريبة في منطقة الصدر واحترقت القلب وخرجت من الجهة الأخرى.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر، أن قوات الاحتلال المتمركزة في المكان، أعاقت وصول طواقمها إلى للطالبة الفلسطينية المصابة بالرصاص.
وذكرت في بيان ، أنها تمكنت من الوصول إلى الفتاة المصابة بعد نحو 20 دقيقة، وتم نقل المصابة إلى المستشفى الأهلي.
وزعمت وسائل إعلام عبرية أن الفتاة الفلسطينية حاولت طعن جنود عند مدخل مخيم العروب، وتم إطلاق النار عليها من قبل أحد جنود الاحتلال، فيما ذكر شهود عيان أن الفتاة كانت تمر من أحد الحواجز قرب المخيم قبل أن يطلق أحد الجنود النار تجاهها.
وقال مكتب إعلام الأسرى إن الشهيدة غفران اعتقلت على يد الاحتلال لمدة ثلاثة أشهر مطلع العام الحالي وتحررت في الأول من نيسان/ أبريل الماضي.
وذكرت مصادر محلية أن غفران وراسنة تخرجت من قسم الإعلام في جامعة الخليل وعملت صحفية في إذاعات محلية.
وقالت نقابة الصحيفيين أن الشهيدة خريجة قسم الصحافة والاعلام من جامعة الخليل عام 2010، وعملت لفترات متقطعة في مهنة الصحافة، وكان يفترض أن تبدأ مسيرة صحفية جديدة هذا اليوم مع إذاعة دريم في الخليل.