حاخام إسرائيلي بارز: بينيت ولابيد وليبرمان خونة وأسوأ من النازيين

الأربعاء 01 يونيو 2022 03:28 م / بتوقيت القدس +2GMT
حاخام إسرائيلي بارز: بينيت ولابيد وليبرمان خونة وأسوأ من النازيين



القدس المحتلة/سما/

حمل أحد الحاخامات المتشددين خلال درس لطلابه، على وزراء في حكومة الاحتلال، واصفا إياهم بالخونة وكارهي شعبهم والنازيين.

وحمل الحاخام مئير مازوز أحد كبار حاخامات اليهود الأصوليين (الحريديم) خلال الدرس الديني الأسبوعي على وزراء حكومة الاحتلال الحالية ممن يخنقون اليهود الحريديم ويفضلّون العرب عليهم ونعتهم بالشريرين، وقارن بينهم وبين النازيين.


وتابع”كان النازيون يحبّون شعبهم بينما هؤلاء الوزراء الإسرائيليون يكرهون شعبهم ويرغبون بتدمير أبناء الحريديم أطفالا وشيوخا وتدمير تلاميذ التوراة التي بفضلها هم موجودون منذ آلاف السنين”.


وعن وزير الخارجية ورئيس الحكومة البديل يائير لابيد قال إنه خنزير، أما وزير المالية أفيغدور ليبرمان “فهو وكل صحبه خونة وهم أسوأ من النازيين”.


وقال الحاخام مازوز في خطبته إنه “ينبغي أن نشكر الله على عجيبة تحرير القدس قبل عصر هؤلاء الوزراء ودولتنا غير كاملة ففيها رجال شريرون”.


يذكر أن الحاخام مازوز هو قاض يصدر فتاوى يهودية داخل جماعات “الحريديم” ومن أتباعه الوزير العنصري المتشدد الأسبق ايلي يشاي من حركة “شاس” سابقا. الحاخام الذي يحمل على الأوساط اليهودية العلمانية بهذه الحدة يتجاهل جرائم الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين واقتحامات المستوطنين للحرم القدسي الشريف.


وفي هذا السياق تؤكد جهات حقوقية استشهاد13 طفلا فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع العام الجاري.


وفي يوم الجمعة الماضية استشهد الطفل زيد محمد سعيد غنيم (14 عاما)، إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الحي في الرقبة والظهر، خلال مواجهات مع الاحتلال في الخضر قضاء بيت لحم.


وأكدت الحكومة الفلسطينية أن إسرائيل تنتهج سياسة إطلاق النار من أجل القتل، وهي دعت الاتحاد الأوروبي للتحرك ووقف الانتهاكات الإسرائيلية كافة بحق الفلسطينيين وبخاصة الأطفال.


واتهم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية جنود الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة استهداف الأجزاء العلوية من أجساد الأطفال الفلسطينيين بهدف القتل.


وقال في بيان إن عملية القتل الإرهابية التي استهدفت الطفل زيد غنيم توجب تفعيل القرارات الدولية بمقاطعة إسرائيل وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.


وقالت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أديل خضر “قتل في بيت لحم طفل فلسطيني آخر يبلغ من العمر 14 عاما، وهو ثالث طفل فلسطيني يقتل خلال هذا الأسبوع”.


وأضافت في بيان مقتضب “قتل 13 طفلا فلسطينيا في الضفة الغربية منذ بداية هذا العام، أي حوالي ضعف العدد مقارنة بالعام الماضي. وأضافت “مما يعني أن 13 حياة قد فقدت،13 حياة قد قصمت باكرا، 13 حلما قد تحطم. الطفل هو طفل، يجب حماية حقوقهم من قبل كافة الأطراف. يجب عدم استهداف الأطفال. لا ينبغي أبدًا أن يتعرض الأطفال للأذى أو العنف”. ونوهت أن اليونيسف تكرر دعوتها لحماية جميع الأطفال، في جميع الأوقات، وفي كل مكان.


من جانبها، تقول الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال إن إسرائيل أمنت العقاب، ولن يوقفها إلا المساءلة والمقاطعة الدولية.


ويؤكد مدير برنامج المساءلة بحركة الدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش، أن عدم وجود عقوبات يمكن أن يتم فرضها على دولة الاحتلال يجعل إسرائيل تستمر في هذه الجرائم ضد الفلسطينيين والأطفال. ويعتبر مدير مؤسسة الحق شعوان جبارين أن قتل الفلسطينيين بشكل عام يعبر عن سياسة ممنهجة مستمرّة واسعة النطاق، وليست مقتصرة على تصرف فردي هنا أو هناك.