كشفت مصادر اسرائيلية ن أن الوسطاء أبلغوا الجانب الاسرائيلي بان فصائل غزة لا تنوي التصعيد ردا على مسيرة الاعلام بالقدس المحتلة بشرط ان الا يتم اقتحام المسجد الاقصى من قبل متطرفين اثناء المسيرة.
وقالت اذاعة جيش الاحتلال ان الشرطة الاسرائيلية لن تسمح للمشاركين في المسيرة باقتحام الاقصى وان قرارا سيتخذ بمنع عضو الكنيست بن غفير من اقتحام الاقصى بالتزامن مع المسيرة وان دخوله للاقصى سيؤجل الى وقت لاحق.
وقالت المصادر الامنية الاسرائيلية ان تل ابيب ستنظر ايجابيا الى حالة الهدوء من قبل فصائل غزة وانه سيتم النظر في تسهيلات متعددة تشمل قطاعات مختلفة منها زيادة عدد العمال في اسرائيل وادخال بعض المواد الممنوعة ذات الاستخدام المزدوج.
وكان نائب وزير جيش الاحتلال ألون شوستر، قال اليوم السبت، إن الجيش والمؤسسة الامنية سيعملان على زيادة أعداد العمال من الضفة الغربية وقطاع غزة، للعمل في الداخل المحتل.
ووفقًا لصحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أوضح شوسنر "بأنهم يسعون لزيادة كبيرة في عدد العمال الفلسطينيين الذين يدخلون الداخل من الضفة وغزة".
وأكّد شوستر أن الأمر في مصلحة “إسرائيل” الأمنية، لافتًا إلى أنّهم يعملون على زيادة عدد العمال من غزة بعدة آلاف خلال الفترة المقبلة.
وكان وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، أعلن عن خطة إسرائيلية جديدة لإضافة عشرات آلاف العمال الفلسطينيين للعمل في الداخل المحتل.
وقال ” ندفع حلولًا تسمح بإدخال عشرات آلاف العمال الآخرين إلى إسرائيل بصورة منظمة، وأوعزت لكافة الهيئات بإعداد خطة تشمل ملائمة السن، التصنيف الأمني وتحسين المعابر نفسها”.
وكان رئيس الاستخبارات العسكرية السابق اللواء احتياط في الجيش الإسرائيلي عاموس يادلين، قال امس بإنه لا خوف من التصعيد أو إطلاق الصواريخ من قطاع غزة ، وذلك قبيل مسيرة الأعلام الإسرائيلية المنوي إقامتها في مدينة القدس الأحد المقبل. وأضاف يادلين في حديث لإذاعة fm103 العبرية، أن ما سيجري "ليس مثل ما حدث العام الماضي عندما اجتمعت احداث رمضان والشيخ جراح وإلغاء الانتخابات الفلسطينية ومسيرة الأعلام التي أدت في النهاية إلى عملية حارس الأسوار".