كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم” أنّ ضابطاً إسرائيلياً برتبة ملازم في الاستخبارات أقدم على الانتحار قبل أسابيع، وذلك عبر رمي نفسه من أحد المباني، في الوحدة نفسها التي عثر فيها العام الفائت على النقيب “ت” مفارقاً للحياة.
وبحسب التفاصيل الأولية للتحقيق، “اتضح أنّ الضابط قرر إنهاء حياته نتيجة دوافع وصعوبات شخصية”، لكن الصحيفة لفتت إلى وجود روابط لا يمكن إنكارها بين انتحار الملازم، والأسباب التي أدت إلى موت النقيب في السجن العسكري سابقاً.
في غضون ذلك علمت “إسرائيل هيوم” أنّ انتحار الضابط من وحدة النقيب “ت” تنضم إلى سلسلة حالات انتحار أخرى في جيش الاحتلال الإسرائيلي حصلت الشهر الماضي.
فقد شهد شهر واحد أربع حالات انتحار، وهو ما اعتبرته الصحيفة معطى عالٍ جداً، ولاسيما إذا قارنا ذلك بسنة 2021 التي انتحر فيها 11 جندياً في العام كله، وعام 2020 التي انتحر فيها تسعة جنود.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ “عدد المنتحرين في الجيش انخفض بنحو مهم في السنوات الماضية، بعد أن كانت قبل سنوات قليلة تصل حالات الانتحار في الجيش الى 20-30 جندياً وأحياناً أكثر”.
