رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء/ الأربعاء نتائج تقرير استقصائي لشبكة “سي إن إن” خلص إلى أن مراسلة شبكة الجزيرة، شيرين أبو عاقلة، قتلت عمدا برصاص القوات الإسرائيلية في مخيم جنين للاجئين في وقت سابق من هذا الشهر.
وقتلت أبو عاقلة بعد إصابتها برصاصة في رأسها بينما كانت تغطي اقتحاما لجيش الاحتلال في مدينة جنين.
وقدمت “سي إن إن” دليلا جديدا يظهر أن الصحافيين، وجميعهم يرتدون خوذات وسترات واقية تعرّفهم بوضوح على أنهم يعملون في مجال الصحافة، ظلوا يتعرضون لإطلاق النار بعد إصابة شيرين.
وردا على ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إن الادعاء بإطلاق النار المتعمد على الصحافيين لا أساس له من الصحة، وإنه لا يمكن التوصل إلى نتائج قاطعة بشأن أصل الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة دون فحص الرصاصة التي استخرجت من جسدها، وفقا لصحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وأضاف الجيش في بيان: “الجيش الإسرائيلي يعرب عن تعازيه في وفاة شيرين أبو عاقلة ويدعو السلطة الفلسطينية إلى التعاون في تحقيق الطب الشرعي مع ممثلي الولايات المتحدة للتوصل إلى نتيجة نهائية”.