اتفق وزيرا الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، والتركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الأربعاء، على إعادة إطلاق اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، واستئناف المحادثات بهدف السماح لشركات الطيران الإسرائيلية السفر الى تركيا.
وقال لابيد، في مؤتمر صحفي: "اتفقنا على استئناف نشاط اللجنة الاقتصادية المشتركة، وبدء العمل على اتفاق طيران جديد بين بلدينا"، مشيرًا إلى أن العلاقات التركية الإسرائيلية قد شهدت خلال السنوات الماضية "تقلبات"، لكنه أضاف مستدركا: "تعرف الدول ذات التاريخ الطويل دائمًا كيفية إغلاق فصل واحد، وفتح فصل جديد؛ هذا ما نفعله هنا اليوم".
وأضاف، "بعد هذه الزيارة، الأولى التي يقوم بها وزير خارجية تركي إلى إسرائيل منذ 15 عامًا، نتوقع أن نرى تقدمًا، ليس فقط في علاقاتنا الدبلوماسية والأمنية، ولكن في علاقاتنا الاقتصادية أيضًا".
وتطرق لابيد في كلمته أيضًا الى قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بخصوص الحرس الثوري الإيراني، وقال "أريد استغلال الفرصة للشكر من هنا رئيس الولايات المتحدة جو بايدن ووزير الخارجية توني بلينكن على القرار بإبقاء الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية المعرضة لعقوبات".
من جانبه، قال وزير الخارجية التركي إنه سيكون سعيدًا لرؤية شركات إسرائيلية تسافر إلى المدن التركية المختلفة: "اتفقنا أنه رغم الفجوات بينا يجب إجراء حوار بين البلدين، هذا سيساعدنا أيضًا بالعمل على حل الخلافات".
وكان تشاووش أوغلو، قد زار في وقت سابق الأربعاء، متحف ذكرى ما يسمى بالمحرقة "ياد فاشيم" في القدس، ووضع إكليلاً من الزهور في صالة المتحف.
وأمس الثلاثاء، أجرى تشاووش أوغلو، زيارة إلى الضفة الغربية، والتقى خلالها نظيره رياض المالكي والرئيس محمود عباس، في مدينة رام الله.