صرح صندوق النقد الدولي، اليوم الإثنين، بعدم إمكانية حدوث ركود عالمي، على الرغم من تأزم الأوضاع المالية وتباطؤ اقتصاد الصين.
وذكرت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغيفا، خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبيرغ، أن تأزم الأوضاع المالية وارتفاع الدولار وتباطؤ اقتصاد الصين لها تأثير على الاقتصاد العالمي، لكن صندوق النقد لا يتوقع ركودًا عالمًيا.
وأضافت المديرة العامة لصندوق النقد، أن كل هذه العوامل تجعل تخفيض التصنيفات أمر وارد، مبينةً الخطر المتزايد من الركزد على بعض الدول دون أن يحدث ركودٌ عالمي.
وقالت:" إن الاقتصاد العالمي يواجه أكبر اختبار له منذ الحرب العالمية الثانية، في حين يتوجه صناع القرار السياسي وأصحاب الشركات إلى دافوس"، خلال مدونة مشتركة كتبتها مع مسؤولين في الصندوق.
فيما أشار مسؤولو صندوق النقد الدولي في مدونتهم، إلى التغير في تدفق رأس المال والسلع والخدمات على مدى العقود الثلاثة الماضية، مع انتشار التكنولوجيا الحديثة، مؤكدين أن قوى التكامل عززت مستوى المعيشة والانتاجية وضاعفت حجم الاقتصاد العالمي ثلاث مرات وانتشلت 1.3 مليار شخص من الفقر المدقع.
ونوه المسؤولون على أنه رغم القيود فإنه من الضروري "تعزيز الحركة التجاريّة لزيادة القدرة على التكيف.
فيما نصح صندوق النقد الدولي الدول والشركات بتنويع وارداتها لضمان تدفق الإمدادات و"الاستفادة من فوائد التكامل العالمي للشركات".